هل نقدر مثل هؤلاء المخلصين؟
> الشحر «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:
> الوالد حسن عبدالله محفوظ باحميش (80 عاما) معروف في الاوساط الرياضية بحبه لكرة القدم يحرص على متابعة المباريات في الشحر والمكلا وغيرها من المناطق، وأصبح وجهه مألوفا لدى عشاق الرياضة بساحل حضرموت ولا يزال يحلل بطلاقة مجريات المباريات.
«الأيام الرياضي» شاهدته في مباراة سمعون وشمسان على ملعب الشاحت يجلس بعيدا قرب سور الملعب وهو يراقب المباراة بأعصاب متوترة، وسألناه: لماذا انت بعيد في هذا المكان؟ قال:«يا بني أنا أحرص على متابعة جميع المباريات في الشحر والمكلا وغيرها وأحب القريب قبل البعيد، وسمعون هو فريقي وهو يمر هذه الايام بمستوى لا يرضي الجميع ويهدر نقاطاً هو أحوج ما يكون إليها، وأنا أتأثر عندما أتابع المباريات في المدرجات بين الجماهير أو أسمع كلاما جارحا عن أي لاعب أو إداري بالفريق.
أضف إلى ذلك إذا جاء هدف في مرمى سمعون فإني أغادر المباراة..وهذا المكان أقرب للخروج من الملعب لأن الاعصاب قد خرجت عن السيطرة، لهذا أفضل الابتعاد.. أما مباريات الفرق الاخرى فأتابعها حتى النهاية».
واختتم حديثه بالقول:«أسعدني بقاء شعب حضرموت والشعلة في الأولى وحزنت لهبوط التلال إلى الثانية».
«الأيام الرياضي» شاهدته في مباراة سمعون وشمسان على ملعب الشاحت يجلس بعيدا قرب سور الملعب وهو يراقب المباراة بأعصاب متوترة، وسألناه: لماذا انت بعيد في هذا المكان؟ قال:«يا بني أنا أحرص على متابعة جميع المباريات في الشحر والمكلا وغيرها وأحب القريب قبل البعيد، وسمعون هو فريقي وهو يمر هذه الايام بمستوى لا يرضي الجميع ويهدر نقاطاً هو أحوج ما يكون إليها، وأنا أتأثر عندما أتابع المباريات في المدرجات بين الجماهير أو أسمع كلاما جارحا عن أي لاعب أو إداري بالفريق.
أضف إلى ذلك إذا جاء هدف في مرمى سمعون فإني أغادر المباراة..وهذا المكان أقرب للخروج من الملعب لأن الاعصاب قد خرجت عن السيطرة، لهذا أفضل الابتعاد.. أما مباريات الفرق الاخرى فأتابعها حتى النهاية».
واختتم حديثه بالقول:«أسعدني بقاء شعب حضرموت والشعلة في الأولى وحزنت لهبوط التلال إلى الثانية».