مكتب ضرائب التربة يمطر التجار والحرفيين بوابل من الجنود

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:

> لاتزال ظاهرة التنافيذ قائمة وتتجلى في أبشع صورها عند استخدامها لتحصيل الضريبة من المكلفين بمديرية الشمايتين إلى درجة أن ما ينتزع بالقوة منهم تحت بند (أجرة العسكر) يفوق ما يتم توريده لخزينة الدولة كضرائب.. هكذا تحدث أحد التجار.

وقال: «موظفو الضرائب من جيل الديناصورات بمنطق هات ومافيش رحمة وتحت غطاء القانون».

أما عبده الحلاق، فقد عبر عن المأساة قائلا: «يا كربتي من الغلاء والوباء والضرائب وقلة حيلتي».

وهناك مواطن يدعى عبدالرحمن القردعي 65 سنة (محل غاز) أمسكه العسكري وسط الشارع ولم يطلقه إلا بعد أن حلف بالحرام أن يدفع 500 ريال وأمام الجميع.

وفيصل عبدالعزيز (عسكري مدني) كان يسأل مدير الضرائب عن أسباب التنفيذ على تاجر أمام مصرف الكريمي، فأجاب المدير: «المكلفون متهربون.. وهذا قانون».

وهناك عسكري متقاعد قال داخل البوفية المجاورة لمكتب الضرائب وبيده ورقة مملوءة باسماء مكلفين «أجرتي أهم من كل شيء».

إلى ذلك تعرض التاجر علي سلام المقطري للاحتجاز يوم أمس في سجن الامن وقام مدير الضرائب بتزويد مدير الأمن بصورة من «الأيام» وهو يقول له: «شوف يا مدير ما يكتبون علينا».

نواف القرشي (محل اتصالات) قال: «ندفع الضريبة فوق فاتورة التلفون ثم ندفع مرة اخرى للمكتب».

وأضاف متسائلا: «نريد أن نعرف الفرق بين الضريبتين».

«الأيام» حاولت لقاء الأخ علي مقبل، مدير الضرائب لمعرفة رأيه، لكنه رفض، وقال: «أنا لا أسجل تعال يوم السبت أعطيك ملفات المحكمة والتجار».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى