حيوا معي الأستاذ والمدرب مبارك فضل الله

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> الأستاذ مبارك فضل الله هو بالنسبة لبعض الشباب الرياضيين كالجندي المجهول الذي يتفانى في سبيل أداء واجبه الذي هو بالنسبة للأستاذ مبارك تدريب فريقه (الحسيني) بإخلاص.. إلى جانب ما يتمتع به من إحساس بالمسئولية مفرط، واستعداد قوي حقيقي ووعي في لعبة كرة القدم، وهو الذي جعل من فريق الحسيني فريقاً نشيطاً عاملاً بعد أن كان خاملاً، وكاد أن يصبح نسياً منسياً، ومن أمثال هؤلاء الذين تأثروا بتدريباته وترعرعوا على يديه في مجال كرة القدم سعيد دعالة ونصر حداد وعلي مبجر ورشاد جعفر وسعيد إسماعيل وعادل جوباني ووجدان عمر زيد.

ولا يقتصر فضل الأستاذ والمدرب القدير مبارك فضل الله السوداني الجنسية على فريق نادي الحسيني بكريتر فحسب،بل على بعض العناصر الرياضية التي تفتحت مواهبها تحت إشرافه ورعايته كفريق المدرسة الحكومية المتوسطة بكريتر التي كان يعمل فيها مدرساً، ولا يسعنا إلا أن نوجه إليه كلمة شكر كرد لجميله علينا وتفانيه في تحسين مستوى فريقنا الحسيني.. وقد طرق مسامعنا خبر محزن ذلك أنه سيغادرنا عائدا إلى بلده السودان ليكون بين أسرته وأهله وأحبابه..وإنني هنا بإسمي خاصة وبإسم جميع أعضاء نادي الحسيني عامة نتمنى له إقامة سعيدة في ربوع بلده الحبيب، وعوداً حميداً بين أصدقائه وأحبابه وإخوانه، ولي أمل أنه سوف يحقق ذلك، ومع السلامة أستاذنا ومدربنا القدير مبارك فضل الله، وربنا يرعاك دائماً.

لاعب الحسيني 11/8/1964م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى