ابتهاجاً بقدوم زيارة نبي الله هود أهالي وادي حضرموت يحيون عادة الرزيح
> وادي حضرموت «الأيام» أمجد باحشوان:
> أحيى أهالي وادي حضرموت مساء أمس الأوا الخميس عادة الرزيح التي تقام أمام المساجد الرئيسة والحارات في وادي حضرموت ويحضرها جمع غفير من العلماء والمواطنين. ويأتي هذا الاحتفاء ابتهاجا بقدوم موعد زيارة نبي الله هود عليه السلام، التي تقام سنويا في وادي حضرموت ـ وادي الأحقاف ـ كما تأتي تزامنا مع احتفالات العالم الإسلامي بالإسراء والمعراج لصاحبه سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
والرزيح عادة ما يقام في الساحات العامة لكل حارة من حارات الوادي المتعددة وأمام المساجد، ويردد جمع من الشيوخ والشباب خلالها أهازيج واذكارا ينادون فيها المولى عز وجل، ثم يأخذ الحدات ومقادمة الحارة أماكنهم الخاصة بهم حيث يصطفون في خط مستقيم بينما يتخذ الآخرون شكلا دائريا ثم يبدأ المنشدون أو المغنون إطلاق حناجرهم بمواويل شادية بذكر ربها وأسلافها الصالحين ويخرج الحادي من الصف الآخر مناديا الصف المقابل له.
وبعد ذلك يقفز الكل عدة مرات بحركات وخطوات بالرجلين بصورة إيقاعية إلى الأمام والخلف، أو القفز الجماعي من مواقعهم بإيقاعات منتظمة وحركات رياضية بارعة.
ويستمر ذلك برهة من الزمن فوق أرض مبللة بالماء والكل من حولهم.
وتمارس هذه العادة في أوقات الأعياد والمناسبات الدينية.
والرزيح عادة ما يقام في الساحات العامة لكل حارة من حارات الوادي المتعددة وأمام المساجد، ويردد جمع من الشيوخ والشباب خلالها أهازيج واذكارا ينادون فيها المولى عز وجل، ثم يأخذ الحدات ومقادمة الحارة أماكنهم الخاصة بهم حيث يصطفون في خط مستقيم بينما يتخذ الآخرون شكلا دائريا ثم يبدأ المنشدون أو المغنون إطلاق حناجرهم بمواويل شادية بذكر ربها وأسلافها الصالحين ويخرج الحادي من الصف الآخر مناديا الصف المقابل له.
وبعد ذلك يقفز الكل عدة مرات بحركات وخطوات بالرجلين بصورة إيقاعية إلى الأمام والخلف، أو القفز الجماعي من مواقعهم بإيقاعات منتظمة وحركات رياضية بارعة.
ويستمر ذلك برهة من الزمن فوق أرض مبللة بالماء والكل من حولهم.
وتمارس هذه العادة في أوقات الأعياد والمناسبات الدينية.