ضابط موقوف بعد الإفراج عنه:في شعبة الاستخبارات حاصروني عن أداء الصلاة

> «الأيام» متابعات:

> روى لـ «الأيام» المقدم محمد عبدالله محسن اليافعي (موقوف عن العمل) قصة اعتقاله وإيداعه زنزانة الاستخبارات العسكرية منذ يوم الخميس 2007/8/2م حتى خروجه يوم الأربعاء 2007/8/8م وقال:

«أطلب من «الأيام» الغراء لسان حال المظلومين والمقهورين نشر ما حصل لي منذ اعتقالي حتى الإفراج عني..».

«استجابة لدعوة جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين للاعتصام في تاريخ 2 أغسطس في ساحة الحرية بخورمكسر قمت بواجبي المشروع يوم الخميس وخرجت من بيتي في عدن لابساً البذلة العسكرية وتجاوزت كل النقاط العسكرية، وآخر نقطة قبل دخولي ساحة الحرية شهروا أسحلتهم علي، تركتهم ووصلت في سيارتي إلى خلف معرض مستقبل الاثاث، نزلت ودخلت الساحة ولم أجد مجموعة معتصمة داخل الساحة سوى الأمن السياسي من كل الاتجاهات، بعدها اشتبكت معهم بالأيادي ومنهم عقيد يريد أن يذلني ولم يفلح، بعدها أخذني أصحابه إلى شعبة الاستخبارات في التواهي وأدخلوني الزنزانة ورفضوا الاتصال بأهلي أو أصدقائي وحاصروني من تأدية الصلاة، بعدها أضربت عن الطعام لمدة يومين حتى استجابوا لطلبي بتأدية الصلاة. وقبل خروجي بساعة يوم الأربعاء 8 أغسطس طلب مني ضابط التحقيق أن أكتب تعهداً بعدم الخروج بأي اعتصام ورفضت ذلك وقلت له اعملوا لي تعهداً بأن أحصل على حقوقي فرفض، وقلت له أنا أفضل البقاء في السجن ولا أتعهد إلا إذا تم إعطائي حقوقي كاملة .. بعدها أفرجوا عني بدون تعهد الساعة الخامسة عصرا تاريخ 8 أغسطس».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى