منتخب العراق البطل ينتصر لشعبه

> «الأيام الريــاضـي» سعيد حسن يحيى الكوري /فرزة الخساف- كريتر

> مبروك يا منتخب العراق يا غالي كأس أمم آسيا الرابعة عشرة، الذي رفعت به إسم العراق في العلالي، ولقد جاء هذا الإنجاز رغم الجراح والآلام والضحايا ونزيف الدماء.. لقد جعلت هذا الشعب الجريح في وطنه يبتسم من بين الأنقاض والأشلاء، فكل العراقيين في أرض الرافدين وكل أنحاء العالم كانوا يتابعونك عبر الشاشات الفضية وأنت تهزم أقوى الفرق التي تعيش الأمن والأمان والرفاهية في بلدانها، وانتزعت الكأس من بين أيديهم، بجدارة واستحقاق، وأرضيت الأرامل أمهات الشهداء والأطفال والشيوخ والنساء وأرجعت الفرحة والأعراس والابتسامات اليهم، حتى هتفت أم الشهيد من بعيد:«يعيش منتخبنا.. يعيش العراق حراً أبياً رغم الاحتلال الأمريكي البغيض».

يهناك أيها الشعب العراقي وأهلنا الطيبين في أرض الرافدين وستظل بعزيمتك تهد الجبال في وطنك الجريح، وبين أشلاء الشهداء وسيل دمائهم الزكية الطاهرة، وقريباً إن شاء الله سنعيش الفرحة الكبرى.. وفي الختام كنتم في أندونيسيا أبطالاً، وفي العراق ستكونون قريبا أسياداً في أرضكم رغم الحاقدين إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى