حال الأمة.. والتقليد الأعمى

> «الأيام» فواز محسن مثنى /الكبار - الضالع

> تعيش الأمة الاسلامية اليوم بين مؤمرات أعدائها بالمحاربة للدين والتدخل السافر في تسيير أمور المسلمين والاحتلال للأرض وبين طعنات العملاء لهؤلاء الأعداء.. ولكن المشكلة أنه طال على المسلمين الأمر وقست قلوبهم ونسوا بل وتناسوا ما لأجله خلقوا وصاروا يعيشون حياة لاهية، حياة من لا يعرف نبياً ولا يؤمن برسالة ولا يرجو حساباً، ولا يخشى معاداً، وهم في الحقيقة يشبهون أمم الجاهلية قبل الاسلام، فكيف يتسنى لهم التقدم وهم يقلدون الأمم الأخرى، ويجرون وراءهم وينتهجون نهجهم، ويقلدونهم في الصغيرة والكبيرة، حيث اشتبه عليهم الحق بالباطل، فتفرقت بهم السبل، وأصبحوا شيعاً متفرقين في آرائهم، يطلبون المدد من الأعداء والحمية منهم، فكما يقول المثل «إذا لم يجمعهم الحق فرقهم الباطل».

فالواجب على أهل الإسلام وأمة الإسلام أن يتقوا الله، ويصلحوا ذات بينهم وأن يبثوا الدعوة إلى الدين ويحيوا روح الجهاد في الامة والدعوة إلى تحكيم شريعة الله والولاء لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى