يم الحياة

> «الأيام» حسين طلال سعيد:

> شدني اليراع لكتابة هذه السطور من عالم الحياة العصرية التي نسايرها!

- في كل صباح ما إن نستيقظ مع إشراقة صبح جديد في هذه الحياة الا ونسمع زقزقة لشيء يوحي صوته بشي آخر من الانين المتباعد مترامي الاطراف فنرتوي من يم الحياة كل يوم رشفة ورشفة من الحلو والمر ومن السائغ والغاص!

هكذا نجد أن الحياة تضطلع بدور مهم في تلك الكأس التي نشرب منها كل يوم حيث إنها تعبث بعبوسة وشقاء في وجوه محبيها فتطيب لهم وتداعب أعداءها يوماً فتصعب عليهم.

إنها الحياة بملء ما فيها من أهوال ومسرات تقول: إن تجربتها العملية تحتاج إلى وقت طويل يمتد إلى افق يجعل منا نعبر طريقا معـبدة لـئلا نحتاج لأمد بعيد فنتوقف لنلتقط أنفاساً مرهفة بحس وعبق حالمين جسداً وروحاً.

وبين تلك النتوءات التي تبرز لنا في صور الحياة اليومية ما يستدعي أن نشرع في بناء سفينة لنا نرسو بها على شطآن الحياة، ومن الاحسان أن نرنو إلى آفاق شتى بوهج يبتهج باشاً حتى في الدجى المسروق لكي نصل بسلام إلى أديم هذه الحياة ونشعل شمعة الأيام لنبدأ حياة سعيدة قد حفت بالمسرات ولكن بعد ليل طويل يوحي بالدفء العاري الذي يرسل لنا طيفاً يرتسم بحلم متوقد الذات يتغنى بشعره فينة بعد أخرى، والثانية هذه تنبهنا لصمت عاشق ومفتون بفوهة تميل إلى استقامة وجواب معبرين لسؤال قلب ولهان وشغوف بمدى يكفكف يديه نحو ساعة الأصيل فيرى صوراً متعددة لأيام لم تبدأ بعد ولن تبدأ، إلا انك بين أحضانها تهجع وتصحو وتمر في سهر وفيق وحياة ونوا ويقظه للأثرة والإيثار.

إنها الحياة.. كتاب ضخم، سطوره الأيام، وأوراقه الأمل، وقلمه أنت، فعليك أن تجيد مسك هذا القلم ليكتب نوراً ويقول خبراً مهماً ويعزف لنا ويتغنى في وجوده بكل حروف الحياة وصدى أغنياتها الساحرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى