الرياضة في دثينة حية ومستمرة
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> <إن الرياضة في ولاية دثينة حية ومستمرة فهناك خمسة أندية هي: نادي الخليج العربي الرياضي بمودية ونادي شباب دثينة بمودية ونادي جبلة الوزنة ونادي العين ونادي الخديرة وهي أندية متواجدة بقوة يمارس شبابها أنشطتهم الرياضية بحرية حالياً .
فنادي الخليج بدأ نشاطه منذ سنة تحت إشراف هيئة إدارية مؤلفة من رئيس ونائبه وأمين عام وأمين مال ونائبه ويضم أعضاء كثيرين وفريق كرة القدم يضم أحسن اللاعبين وقد أقام عدة مباريات رائعة ضد أندية العواذل ودثينة وأحرز أمامها انتصارات كثيرة.
وبإسم نادي الخليج أطلب من المسئولين في ولاية دثينة أن يلتفتوا لهذه الأندية الرياضية الخمسة وأن يمدوا لها يد المساعدة بالسماح لهم بالتدريب في عدن لكي يتم النزول في يوم من الايام واللعب في المدرج البلدي بعدن..والحقيقة أن هناك أعضاء بارزين في اللعب في جميع الاندية .
ولكن بيننا سوء تفاهم مع بعضنا البعض خلقه عديمو الروح الرياضية وجعلونا نقاطع بعضنا في هذه الايام..ولو تفاهمنا وتنافسنا بروح رياضية وشكلنا منتخباً من الأندية لنازل فريقا كبيرا وهزمه.
نصيحتي لإخواني الرياضيين في دثينة أننا أولاً نحن أبناء ولاية واحدة ويجب أن نتعاون في المجال الرياضي وغيره وأن نتنافس بروح رياضية لنرفع مستوى بلدنا وأطلب من محبي الرياضة ومن الأندية جميعاً أن تعقد جلسة، وتختار لجنة تحكيم تمثل الجمعية العدنية مثلاً، وأن يستمروا في نشاطهم الرياضي متعاونين متنافسين بروح رياضية عالية وإخاء لرفع مستوانا الرياضي في بلدنا.
عبدالله علي كراد:
«الأيام» العدد 56 في 29 مارس 1967 م
فنادي الخليج بدأ نشاطه منذ سنة تحت إشراف هيئة إدارية مؤلفة من رئيس ونائبه وأمين عام وأمين مال ونائبه ويضم أعضاء كثيرين وفريق كرة القدم يضم أحسن اللاعبين وقد أقام عدة مباريات رائعة ضد أندية العواذل ودثينة وأحرز أمامها انتصارات كثيرة.
وبإسم نادي الخليج أطلب من المسئولين في ولاية دثينة أن يلتفتوا لهذه الأندية الرياضية الخمسة وأن يمدوا لها يد المساعدة بالسماح لهم بالتدريب في عدن لكي يتم النزول في يوم من الايام واللعب في المدرج البلدي بعدن..والحقيقة أن هناك أعضاء بارزين في اللعب في جميع الاندية .
ولكن بيننا سوء تفاهم مع بعضنا البعض خلقه عديمو الروح الرياضية وجعلونا نقاطع بعضنا في هذه الايام..ولو تفاهمنا وتنافسنا بروح رياضية وشكلنا منتخباً من الأندية لنازل فريقا كبيرا وهزمه.
نصيحتي لإخواني الرياضيين في دثينة أننا أولاً نحن أبناء ولاية واحدة ويجب أن نتعاون في المجال الرياضي وغيره وأن نتنافس بروح رياضية لنرفع مستوى بلدنا وأطلب من محبي الرياضة ومن الأندية جميعاً أن تعقد جلسة، وتختار لجنة تحكيم تمثل الجمعية العدنية مثلاً، وأن يستمروا في نشاطهم الرياضي متعاونين متنافسين بروح رياضية عالية وإخاء لرفع مستوانا الرياضي في بلدنا.
عبدالله علي كراد:
«الأيام» العدد 56 في 29 مارس 1967 م