> لاداعي للندم أو الحسرة والألم على فقدان بطولة الدوري العام للموسم الماضي (فما فات مات) ، والفرصة يمكن أن تعوض في الموسم القادم إن شاء الله، وإن كان الصقور قد كانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق (الحلم) للمرة الثانية على التوالي، حيث كانوا على بعد أربع خطوات من التتويج ومرشحين بقوة لإحراز (اللقب الغالي)، ولكن (أتت الرياح بما لاتشتهي صقور الحالمة).

ففي الأسبوع الثاني والعشرين من الدوري العام صقور الحالمة فقدوا المخالب في معركة (إب) أمام الاتحاد، وفي الاسبوع الثالث والعشرين نيران الشعلة أحرقت الصقر في موقعة الشهداء بالحالمة تعز ،واحترقت قلوبنا نحن جميعاً محبي وعشاق الاصفر فلم يبق لنا إلا أمل ضئيل وقلنا حينها سيتم التعويض في (المكلا) أمام الشعب الحضرمي،ولكن للأسف أغرق الشعباوية ماتبقى من حلمنا في بحر (المكلا) ورقص الشعب على نغمة الدان.. وعاد الصقر حاملاً لنا الأحزان وخسرنا الرهان .. وأيقنا بأن كلمتي (لو كان) لاتفيد ولاتؤدي إلى أي مكان .. ولكن هذا ليس نهاية المطاف ياصقور،فلا بد أن تتعلموا من الأخطاء التي حدثت، وأن يتم تصحيحها وعدم الوقوع فيها مرة أخرى ويجب عليكم أن تستعيدوا ما فقد منكم.. بتعويضنا ببطولة الموسم القادم.