> رفع عدد كبير من أهالي قرية المغارية الواقعة شمال مدينة الحديدة نداء استغاثة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية بشأن تعرض أراضيهم لاعتداءات متواصلة منذ أعوام طويلة من قبل متنفذين.

وأوضحوا في نداء استغاثتهم قائلين: «فخامة الأخ الرئيس إن أرضنا لا تزال عرضة للسطو والنهب من قبل المدعو (أ.ق) وورثته من بعده ومن خلفهم تجار متنفذون وعلى الرغم من أن قضيتنا قد وصلت إلى فخامتكم قبل عشرين عاما تقريبا وصدر أمركم الكريم إلى الجهات المختصة بمنع المعتدين من الاعتداء على أرضنا وتكليفكم لمعالي وزير العدل الأسبق المرحوم القاضي أحمد الجوبي بحل القضية وفق الشرع بل ورغم الجهد الجهيد الذي بذلناه لمتابعة المكلف بحل القضية تنفيذا لأمركم الكريم الا أننا والقاضي المذكور لم نجد من غرمائنا إلا المماطلة والتهرب عن الانصياع لشرع الله وتنفيذ الأمر الصادر طوال السنين الماضية، إلى درجة أننا توهمنا أنهم عرفوا الحق من الباطل وعاد اليهم رشدهم وكفوا شرورهم وأذاهم عنا وسلمت أرضنا من تكبرهم وتجبرهم ورجعوا عن استغلال نفوذهم وتسخير أموالهم في قهر الضعفاء ونهبهم دون أن نعلم ما تخبئه لنا الأيام وما يدبر لنا في الخفاء بعودتهم لتمزيق أرضنا تمهيدا للسطو والاستيلاء عليها على مرأى ومسمع من الجهات المختصة التي تقف عاجزة لا تجرؤ على تحريك ساكن أمامهم، وقد اغلقت كل الابواب في وجوهنا وتعرضنا للتهديد والوعيد تارة واختلاق القضايا الجنائية بقصد منعنا ومنع وكلائنا من اللجوء إلى القضاء تارة أخرى، ولم يبق أمامنا بعد الله سبحانه إلا فخامتكم، ونستغيث بكم الوقوف إلى جانبنا وإنصافنا والتصدي لمن يسعون لسلب ونهب أرضنا دون وجه حق وإذا كانت لهم أية مطالبة في ممتلكاتنا نناشد بتشكيل لجنة قضائية من قبلكم للنظر فيما يدعونه وإحقاق الحق ودحر الباطل».