استقبال كبير للمفرج عنهما الشيبة والقمع في مدينة العين بلودر
> لودر «الأيام» سالم لعور:
> 
بحفاوة بالغة استقبل المئات من المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان بمحافظة أبين صباح أمس السبت 11 أغسطس 2007م الأخوين العميد علي الشيبة ناصر، عضو المجلس الأعلى لجمعيات المتقاعدين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان، والناشط الصحفي أحمد القمع بمناسبة إطلاق سراحهما مؤخرا بعد أن اعتقلتهما السلطات مع إخوانهما المتقاعدين على خلفية اعتصام 2 أغسطس 2007م في ساحة الحرية بعدن.
مراسيم الاستقبال للأخوين العميد الشيبة والناشط السياسي الصحفي أحمد القمع أقيمت بمدينة العين مديرية لودر محافظة أبين وكان في مقدمة المستقبلين الأخ عيدروس أحمد حقيس، رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان، وعدد من المتقاعدين العسكريين والأمنيين بالمديريات الأربع.
وألقى الأخ العميد عيدروس أحمد حقيس، رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان كلمة رحب فيها بالأخوين الشيبة والقمع، وقال:«نلتقي اليوم في هذ المكان الطيب بمناسبة طيبة على قلوبنا ألا وهي استقبال الأخوين العميد الشيبة عضو المجلس الأعلى لجمعيات المتقاعدين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان، والصحفي الناشط أحمد القمع بعد أن قضيا مع إخوانهما مدة من الزمن في سجن السلطة لا لشيء اقترفوه يخل بالأمن والاستقرار والقانون إلا لأنهما شاركا مع إخوانهما في فعالية 2 أغسطس 2007م في محافظة عدن الباسلة، التي من خلالها عبرت شرائح كبيرة من المجتمع عما تعانيه من جور السلطة وتدفقت إلى جانبها القوى الحية في المجتمع بمحافظات الجنوب قاطبة». وأضاف العميد حقيس:«إن معاناتنا نحن المتقاعدين والمسرحين قسرا من أبناء الجنوب قد وصلت أعلى مراتب الظلم من خلال تمادي السلطة بعدم الاستجابة لحل مطالبنا العادلة بالقيام بإصدار قرار جمهوري بعودة كل من سرحوا أو أقصوا عن أعمالهم منذ حرب 1994م المشئومة وتعويضهم ماديا ومعنويا عما لحق بهم خلال فترة إقصائهم وليس بتشكيل اللجان الحالية التي لا تسمن ولا تغني من جوع».
وأكد مواصلة النضال السلمي الديمقراطي الحضاري حتى تحقيق كامل الحقوق، مطالبا السلطات بإطلاق سراح الأخوين عباس العسل والعولقي اللذين لا يزالان في السجن.
وعقب ذلك قام الأخ العميد علي الشيبة ناصر بقراءة تصريح العميد الركن ناصر علي النوبة، رئيس جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين حول علاقة جمعية المتقاعدين بالأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الفكر والصحافة.
وفي الختام ألقى العميد علي الشيبة كلمة قال فيها:
«أتقدم بالشكر والتقدير لأبناء مديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان ولشرائح المتقاعدين في هذه المديريات على التكريم بحفاوة استقبالهم لنا وهم الأهل والإخوان والأبناء، ونشكرهم بفخر واعتزاز على موقفهم التضامني معنا أثناء فترة الاعتقال في سجون سلطة 7 يوليو لإقامتهم الفعالية الاعتصامية السلمية الكبيرة في السادس من أغسطس 2007م بمدينة لودر استجابة لدعوة مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين بعد عقده اجتماعا طارئا بعد أحداث الثاني من أغسطس الدامية والسلوك العنجهي التعسفي والقمعي من قبل أجهزة السلطة العسكرية والأمنية للنظام القائم، الذي أوصل البلاد إلى حافة الهاوية، وخاصة في الجنوب، ويبدو أن هذا النظام ماض في قمع الحريات وسوف يدفع الثمن غاليا نتيجة حماقاته واستخفافه بإرادة الشعب». مؤكدا استمرار النضال السلمي حتى يتحقق العدل والحق في نيل المطالب المشروعة التي كفلها الدستور والقوانين.
ونقل العميد الشيبة في ختام كلمته تحيات المناضل العميد ركن ناصر علي النوبة، رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين، للمتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان وتأكيده لهم على «استمرار النضال السلمي حتى يتحقق ما نصبو إليه».
مراسيم الاستقبال للأخوين العميد الشيبة والناشط السياسي الصحفي أحمد القمع أقيمت بمدينة العين مديرية لودر محافظة أبين وكان في مقدمة المستقبلين الأخ عيدروس أحمد حقيس، رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان، وعدد من المتقاعدين العسكريين والأمنيين بالمديريات الأربع.
وألقى الأخ العميد عيدروس أحمد حقيس، رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان كلمة رحب فيها بالأخوين الشيبة والقمع، وقال:«نلتقي اليوم في هذ المكان الطيب بمناسبة طيبة على قلوبنا ألا وهي استقبال الأخوين العميد الشيبة عضو المجلس الأعلى لجمعيات المتقاعدين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان، والصحفي الناشط أحمد القمع بعد أن قضيا مع إخوانهما مدة من الزمن في سجن السلطة لا لشيء اقترفوه يخل بالأمن والاستقرار والقانون إلا لأنهما شاركا مع إخوانهما في فعالية 2 أغسطس 2007م في محافظة عدن الباسلة، التي من خلالها عبرت شرائح كبيرة من المجتمع عما تعانيه من جور السلطة وتدفقت إلى جانبها القوى الحية في المجتمع بمحافظات الجنوب قاطبة». وأضاف العميد حقيس:«إن معاناتنا نحن المتقاعدين والمسرحين قسرا من أبناء الجنوب قد وصلت أعلى مراتب الظلم من خلال تمادي السلطة بعدم الاستجابة لحل مطالبنا العادلة بالقيام بإصدار قرار جمهوري بعودة كل من سرحوا أو أقصوا عن أعمالهم منذ حرب 1994م المشئومة وتعويضهم ماديا ومعنويا عما لحق بهم خلال فترة إقصائهم وليس بتشكيل اللجان الحالية التي لا تسمن ولا تغني من جوع».
وأكد مواصلة النضال السلمي الديمقراطي الحضاري حتى تحقيق كامل الحقوق، مطالبا السلطات بإطلاق سراح الأخوين عباس العسل والعولقي اللذين لا يزالان في السجن.
وعقب ذلك قام الأخ العميد علي الشيبة ناصر بقراءة تصريح العميد الركن ناصر علي النوبة، رئيس جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين حول علاقة جمعية المتقاعدين بالأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الفكر والصحافة.
وفي الختام ألقى العميد علي الشيبة كلمة قال فيها:
«أتقدم بالشكر والتقدير لأبناء مديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان ولشرائح المتقاعدين في هذه المديريات على التكريم بحفاوة استقبالهم لنا وهم الأهل والإخوان والأبناء، ونشكرهم بفخر واعتزاز على موقفهم التضامني معنا أثناء فترة الاعتقال في سجون سلطة 7 يوليو لإقامتهم الفعالية الاعتصامية السلمية الكبيرة في السادس من أغسطس 2007م بمدينة لودر استجابة لدعوة مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين بعد عقده اجتماعا طارئا بعد أحداث الثاني من أغسطس الدامية والسلوك العنجهي التعسفي والقمعي من قبل أجهزة السلطة العسكرية والأمنية للنظام القائم، الذي أوصل البلاد إلى حافة الهاوية، وخاصة في الجنوب، ويبدو أن هذا النظام ماض في قمع الحريات وسوف يدفع الثمن غاليا نتيجة حماقاته واستخفافه بإرادة الشعب». مؤكدا استمرار النضال السلمي حتى يتحقق العدل والحق في نيل المطالب المشروعة التي كفلها الدستور والقوانين.
ونقل العميد الشيبة في ختام كلمته تحيات المناضل العميد ركن ناصر علي النوبة، رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين، للمتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان وتأكيده لهم على «استمرار النضال السلمي حتى يتحقق ما نصبو إليه».