الشرطة تقول إن ضحية الاختطاف في مالي خدعه الإنترنت

> سيدني «الأيام» د.ب.أ :

> قالت تقارير إخبارية أمس السبت إن رجلا متوسط العمر كان قد سافر إلى دولة مالي ممنيا نفسه بالعودة بعروس أفريقية صغيرة فاتنة ومهرها من سبائك من الذهب، يعود إلى موطنه في أديلاد بحكاية تحذيرية عن مخاطر اللقاء عبر شبكة الإنترنت.

وأفادت صحيفة سيدني مورنينج هيرالد بأن ديسموند جريجور /56 عاما/ يعود من دولة مالي التي تقع في غرب أفريقيا بدون محفظته وأمتعته وبجرح سكين أصيب به من العصابة التي احتجزته وطالبت بفدية لإطلاق سراحه.

وبدلا من الفتاة الذهبية الفاتنة ناتاشا التي تعرف عليها عبر الإنترنت، استقبلت جريجور عصابة في مطار باماكو واحتجزته رهينة لمدة 12 يوما وهددت بقطع أطرافه إذا لم تحصل على فدية مقابل إطلاق سراحه.

وقال تيم موريس المفوض المساعد بالشرطة الاتحادية الاسترالية: "تجربة هذا الرجل تقدم مثال مخيفا لما قد يحدث في عمليات الاحتيال عبر الانترنت ويمثل تحذيرا للاستراليين لحماية أنفسهم من أنواع هؤلاء المجرمين".

وهبت الشرطة الاتحادية الاسترالية لإنقاذ جريجور بعد استغاثة أسرته عندما وصلت خطابات ورسائل بريد الكتروني -كان من الواضح أن بعضها لم يرسله جريجور- تحثهم على إرسال 100 ألف دولار استرالي (84 ألف دولار أمريكي).

وتظاهر رجال الشرطة بأنهم دافعي الفدية وتمكنوا من تحرير جريجور ولكنهم فشلوا في اعتقاله خاطفيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى