وفد مجلس الشورى ينفي أن تكون زيارته لشبوة عوضا عن زيارة الرئيس

> عتق «الأيام» خاص:

> وصل إلى محافظة شبوة أمس الأحد وفد مجلس الشورى المكون من (9) أعضاء برئاسة الاخ عبدالله صالح البار في زيارة مفاجئة للمحافظة كرست لتدارس أوضاع المحافظة واحتياجاتها من المشاريع.

وقد عقد الوفد اجتماعا موسعا بديوان المحافظة مع قيادات المحافظة وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمحافظة بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة.

وقد شهد الاجتماع، الذي فضلت السلطة أن يكون مغلقاً، حدوث مداخلات حادة من قبل عدد من أبناء شبوة حول قضايا وهموم محافظتهم.

وكان أبرزها مداخلة د. يسلم منصور حبتور، مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الذي أشار في مستهل حديثه إلى انه يتحدث باسم أبناء المحافظة جميعا ومن لديه أي اعتراض يسجله في محضر الاجتماع، ولم يعترض أحد على ذلك، بل قوبلت مداخلته بترحيب وتصفيق حار من الحضور جميعا حيث رحب د.يسلم اولا بالاخوة أعضاء مجلس الشورى وقال إنه في 1978/6/26م كان يبكي على احتجاز وسجن الاخ عبدالله البار والذين كانوا معه باعتبارهم أصحاب رأي.

واستفسر د. حبتور فيما إذا كان البار اليوم يبكي على المحتجزين أصحاب الرأي ومن ثم سيتم الإفراج عنهم.

وأبلغ وفد مجلس الشورى بأنه إذا كان الوفد يأتي بدلا عن زيارة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى المحافظة فإن ذلك سيكون أمرا مرفوضاً من أبناء المحافظة.

ورد الوفد بأن زيارتهم ليست بدلا عن زيارة الاخ الرئيس.

ثم واصل حبتور حديثه قائلا: «إن الأخ رئيس الجمهورية قد زار عددا من المحافظات فلماذا لا يزور محافظة شبوة؟.. وهي محافظة تعتبر بوابة الوحدة والديمقراطية ومحافظة الموارد الاقتصادية للبلاد من النفط والغاز والاسماك والسياحة وغيرها وتعتبر أكبر محافظات الجمهورية مساحة وأن لها باعا وذراعا في الحضارة والوحدة والديمقراطية ومن لم يعترف بذلك فقد جهل الحضارة كاملة والاقتصاد».

وأشار إلى ان المحافظة تعاني من احتقان وأنه سبق له أن نبه في اجتماع المكتب التنفيذي بتاريخ 2007/5/25م إلى ان «النقاط الأمنية سوف تؤدي إلى كوارث ومن ذلك اليوم حدثت فعلا صدامات أمنية مع المواطنين الابرياء أودت بحياة الكثيرين مما يدل على غياب النظرة الفاهمة والمتكاملة للمحافظة ومشاكلها»، موضحاً أنه وصل للمحافظة قبل عدة ايام بعد زيارة قام بها إلى جمهورية الصين الشعبية التي تدعم في مجال الصحة بعض المحافظات ومنها شبوة «ووجدت الفارق فظيعا برغم ان الصين دخلت الاصلاحات قبل 17 عاما واليمن دخلت 17 عاما من الوحدة ومع ذلك فإن الوضع لايقارن».

ونوه بأن التنمية في المحافظة «ليست على مايرام وأن مجمل المشاريع هي مشاريع خزانات مياه وصفوف أساسية للمدراس ووحدات صحية صغيرة»، معتبرا أن ذلك ليس تنمية بشرية وتنمية اجتماعية، وأن «انتشار نقاط أمنية غير قانونية وغير مشروعة تؤدي إلى مزيد من المشاكل»، مطالبا برفع تلك النقاط كونها استثناء يجب إزالته.

ودعا د. حبتور في ختام مداخلته المواطنين إلى «الالتفاف حول الوحدة والديمقراطية ومحاربة من يعاديها باعتبارها المخرج الوحيد لحل كل ازمات الوطن».

يذكر ان الاجتماع عقد في ظروف شديدة التكتم ومنع الصحفيون من حضوره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى