ايران تكمل تحقيقاتها مع المعتقلين الامريكيين من اصل ايراني
كيان تاجبخش
> طهران «الأيام» رويترز :
> 
قال مسؤول بارز أمس الأحد ان السلطات القضائية الايرانية اكملت تحقيقاتها مع اثنين من المعتقلين الامريكيين من اصل ايراني في قضية زادت من التوتر الشديد مع واشنطن.
وقال نائب المدعي العام لطهران حسن حداد لوكالة الانباء الرسمية الايرانية "هناك عمل كتابي يتعين عمله بشأن الاثنين ثم يتم اتخاذ القرار بشأنهما". ولم يوضح حداد المكلف بالقضية ما يعنيه "بالعمل الكتابي".
وكان التلفزيون الايراني قد اذاع في الشهر الماضي "اعترافات" هالة اسفندياري وكيان تاجبخش التي قالت وزارة الخارجية الايرانية انها كشفت عن مؤامرة تساندها الولايات المتحدة للاطاحة بالمؤسسة الدينية الايرانية.
وادانت الولايات المتحدة البث التلفزيوني بوصفه غير مشروع وتم عن طريق الاكراه ودعت طهران الى الافراج فورا عن المعتقلين مزودوجي الجنسية اللذين اعتقلا بصورة منفصلة في مايو ايار اثناء زيارتهما لإيران قادمين من الولايات المتحدة.
ودخلت الدولتان اللتان لا توجد بينهما علاقات دبلوماسية منذ فترة قصيرة بعد الثورة الاسلامية في عام 1979 في ازمة متصاعدة ايضا حول البرنامج النووي الايراني,ويشك الغرب في ان ايران تهدف الى صنع قنابل ذرية وهي تهمة تنفيها ايران.
وتزامن اعتقال الامريكيين من اصل ايراني مع ما قالت جماعات حقوق الانسان والدبلوماسيون انها حملة جديدة ضد المعارضين في ايران مع استهداف السلطات لناشطي الدفاع عن حقوق المرأة والطلبة والصحفيين والشخصيات العمالية,وترفض ايران الاتهام بانها تنتهك حقوق الانسان.
وهالة اسفندياري اكاديمية من مركز ويدرو ويلسون الدولي للعلماء ومقره بالولايات المتحدة في حين ان تاجبخش مستشار بمعهد سوروس الذي اسسه الملياردير المستثمر جورج سوروس.
ولم يذكر البرنامج الذي ظهرا فيه ويسمى "باسم الديمقراطية" الاثنين الآخرين من المعتقلين الامريكيين من أصل إيراني اللذين افرج عن احدهما بكفالة.
وكان التلفزيون الايراني قد اذاع في الماضي "اعترافات" معارضين يقضون احكاما بالسجن لاتهامهم بمحاولة تقويض الجمهورية الاسلامية.
وتناول حداد في مقابلته مع وكالة الانباء الرسمية الايرانية ايضا قضية الزعيم العمالي منصور اوسانلو الذي اعتقل في الشهر الماضي "لتوزيعه منشورات ضد النظام ".
واضاف حداد "ابلغت اوسانلو بان سلوكه يسبب مشاكل لأمن البلاد. ولأنه سافر الى الخارج فانه يعتقد انه يستطيع ان يفعل ما يشاء."
هالة اسفندياري
وقال نائب المدعي العام لطهران حسن حداد لوكالة الانباء الرسمية الايرانية "هناك عمل كتابي يتعين عمله بشأن الاثنين ثم يتم اتخاذ القرار بشأنهما". ولم يوضح حداد المكلف بالقضية ما يعنيه "بالعمل الكتابي".
وكان التلفزيون الايراني قد اذاع في الشهر الماضي "اعترافات" هالة اسفندياري وكيان تاجبخش التي قالت وزارة الخارجية الايرانية انها كشفت عن مؤامرة تساندها الولايات المتحدة للاطاحة بالمؤسسة الدينية الايرانية.
وادانت الولايات المتحدة البث التلفزيوني بوصفه غير مشروع وتم عن طريق الاكراه ودعت طهران الى الافراج فورا عن المعتقلين مزودوجي الجنسية اللذين اعتقلا بصورة منفصلة في مايو ايار اثناء زيارتهما لإيران قادمين من الولايات المتحدة.
ودخلت الدولتان اللتان لا توجد بينهما علاقات دبلوماسية منذ فترة قصيرة بعد الثورة الاسلامية في عام 1979 في ازمة متصاعدة ايضا حول البرنامج النووي الايراني,ويشك الغرب في ان ايران تهدف الى صنع قنابل ذرية وهي تهمة تنفيها ايران.
وتزامن اعتقال الامريكيين من اصل ايراني مع ما قالت جماعات حقوق الانسان والدبلوماسيون انها حملة جديدة ضد المعارضين في ايران مع استهداف السلطات لناشطي الدفاع عن حقوق المرأة والطلبة والصحفيين والشخصيات العمالية,وترفض ايران الاتهام بانها تنتهك حقوق الانسان.
وهالة اسفندياري اكاديمية من مركز ويدرو ويلسون الدولي للعلماء ومقره بالولايات المتحدة في حين ان تاجبخش مستشار بمعهد سوروس الذي اسسه الملياردير المستثمر جورج سوروس.
ولم يذكر البرنامج الذي ظهرا فيه ويسمى "باسم الديمقراطية" الاثنين الآخرين من المعتقلين الامريكيين من أصل إيراني اللذين افرج عن احدهما بكفالة.
وكان التلفزيون الايراني قد اذاع في الماضي "اعترافات" معارضين يقضون احكاما بالسجن لاتهامهم بمحاولة تقويض الجمهورية الاسلامية.
وتناول حداد في مقابلته مع وكالة الانباء الرسمية الايرانية ايضا قضية الزعيم العمالي منصور اوسانلو الذي اعتقل في الشهر الماضي "لتوزيعه منشورات ضد النظام ".
واضاف حداد "ابلغت اوسانلو بان سلوكه يسبب مشاكل لأمن البلاد. ولأنه سافر الى الخارج فانه يعتقد انه يستطيع ان يفعل ما يشاء."