مقتل جندي لبناني في مخيم نهر البارد حيث يستمر الجيش بالضغط على فتح الاسلام

> نهر البارد «الأيام» ا.ف.ب :

>
اعلن متحدث عسكري أمس الإثنين مقتل جندي لبناني في المواجهات الدائرة بين الجيش وحركة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان حيث يواصل الجيش تقدمه ببطء.

وبذلك ترتفع الى 136 حصيلة الخسائر في صفوف المؤسسة العسكرية منذ 20 ايار/مايو، تاريخ اندلاع المعارك.

وقال المتحدث العسكري "يضغط الجيش اكثر فاكثر على من تبقى من الارهابيين ويواصل تقدمه البطيء ويتابع رفع الانقاض وازالة الافخاخ والالغام" من المناطق التي سيطر عليها في مواجهة المسلحين المتحصنين في ممرات تحت الارض في بقعة لا تتعدى 15 الف متر مربع.

ومساء، قصفت مروحية تابعة للجيش هذه البقعة، بحسب ما افاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس.

وكانت مروحيات قصفت الخميس والجمعة مواقع المسلحين التي اسقطت عليها قنابل تبلغ زنة الواحدة منها 250 كيلوغراما.

واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاثنين ادراج حركة فتح الاسلام على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية.

واعلن قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان الاثنين ان تنظيم فتح الاسلام "ليس تابعا للاستخبارات السورية وليس مدعوما من جهات حكومية لبنانية. انه فرع لتنظيم القاعدة التي كانت تخطط لتتخذ من لبنان والمخيمات الفلسطينية ملاذا آمنا لاطلاق عملياتها في لبنان وخارجه".

وقال سليمان ان فتح الاسلام "تنظيم عسكري مسلح عالي التدريب ومزود باحدث الاسلحة من البندقية حتى المدفع والصاروخ مع خبرة عالية في اعمال التفخيخ والتفجيرات".

وقدر عدد الذين ما زالوا يواجهون الجيش من داخل مخيم نهر البارد "بسبعين مقاتلا ومعهم حوالى مئة من النساء والاطفال يرفضون مغادرة المخيم حتى الان بالرغم من نداءات الجيش والوساطات التي اجريت معهم".

وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان قصفا مدفعيا استهدف مخيم نهر البارد أمس الإثنين.

وذكر مصدر امني ان المسلحين اطلقوا قبل الظهر ثلاثة صواريخ كاتيوشا على محيط بلدة دير عمار على بعد اربعة كيلومترات جنوب المخيم، لم تسفر عن اصابات. بينما سقط صاروخ رابع في سهل عكار الى الشمال اكثر.

يذكر بان محطة توليد الكهرباء في دير عمار لا تزال متوقفة منذ 2 آب/اغسطس الحالي عندما اصيبت باضرار جراء صواريخ اطلقها مسلحو فتح الاسلام.

وجدد الجيش جدد أمس الأول تمسكه باستسلام عناصر فتح الاسلام رافضا عرضا مشروطا تقدموا به لوسيط فلسطيني.

وبدأت المعارك بعد سلسلة اعتداءات نفذها عناصر فتح الاسلام على الجيش فقتلوا 27 عسكريا كانوا اما في مواقعهم حول نهر البارد او خارج الخدمة في اماكن اخرى من شمال لبنان.

وغادر 31 الف شخص كانوا يقيمون في المخيم قبل بدء المعارك المخيم على دفعات،الا ان افراد عائلات المقاتلين لا يزالون فيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى