> أقيم أمس الأول في مودية مهرجان سلمي حاشد للمطالبة بالإفراج الفوري عن باقي المعتقلين في سجون عدن وبقية المحافظات الجنوبية، وفي مقدمتهم الأخوان عباس العسل وناصر العولقي.

وألقيت كلمات من الإخوة علي الشيبة ناصر، الشخصية الاجتماعية المعروفة، والناشط والكاتب الصحفي أحمد القمع. وقرأ البيان الختامي للمهرجان العميد الركن علي محمد السعدي.

وحمل البيان «السلطة المسؤولية الكاملة في حالة عدم الافراج عن المعتقلين وتبعات التمادي في عدم اطلاق سراحهم جميعاً».

وجاء في البيان:

«إن أبناء مودية ينددون ويستنكرون التهديد لصحيفة «الأيام» وناشريها، والتي تعتبر خطاً أحمر بل أكبر من خط السلطة الأحمر، ولذا نؤكد في اعتصامنا هذا أن صحيفة «الأيام» من الثوابت الحقة».

وأصدر ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بأبين بيانا دعا فيه المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لإطلاق سراح المعتقلين في سجن زنجبار.. وقال البيان:

«في إصرار عنيد يذهب بحالة الاحتقان المتصاعدة في المحافظات الجنوبية إلى مداها.. تواصل الأجهزة الأمنية في محافظة أبين اعتقال كل من:

-1 ثابت رشاد عبدالحبيب، -2 مازن مطري صومل، -3 سامي أحمد حمدين، -4 حجير حمود بو عله، -5 علي حجير باعامر، -6 سعيد الزيدي، على ذمة أحداث يوم الجمعة 2007/7/20م التي أعقبت مباراة فريق نادي حسان الرياضي مع ضيفه نادي شعب إب.

إن ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن يناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان تدخلها للوساطة لإطلاق سراح معتقلينا من السجن المركزي بزنجبار».