اللقاء المشترك بالمهرة يدعو أبناء المحافظة لتجسيد الوحدة التاريخية بينهم

> الغيظة «الأيام» خاص:

> أصدرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة المهرة بيانا سياسيا.. جاء فيه:«يا جماهيرنا الباسلة في محافظة المهرة.. يا جماهير شعبنا اليمني.. إن الساحة الوطنية اليمنية وبالذات المحافظات الجنوبية ومنها محافظة المهرة تشهد حراكا واسعا ولذلك فإن اللقاء المشترك من منطلق إدراكه العميق للمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقه فإنه لابد له من توضيح بعض الأمور لكافة مواطني محافظة المهرة وأبناء شعبنا اليمني ومنها قواعد المشترك وأنصاره وهي:

أولا: لقد ناضل اللقاء المشترك ومازال يناضل من أجل إطلاق الحريات وممارسة كافة التعبيرات الديمقراطية السلمية تجاه رفض الاستبداد ورفع الظلم ونيل الحقوق في كافة أرجاء الوطن اليمني ولا يخفى عليه ما وقع على المحافظات الجنوبية من مظالم خاصة بعد حرب 1994م، وآثارها السلبية وهو يطالب ويناضل بصفة دائمة من أجل إزالة آثارها وكافة الحروب الناتجة عن الصراعات السياسية السابقة حفاظا على وحدتنا اليمنية وحدة 22 مايو 1990م، وتتصدر هذه القضية مشروع برنامجه للإصلاح الوطني والسياسي الشامل، ولذلك فإن اللقاء المشترك في محافظة المهرة يرى أن كافة الاعتصامات السلمية التي قام بها المقعدون والمبعدون قسرا من أبناء المحافظات الجنوبية منذ حوالى خمسة أشهر هي اعتصامات مشروعة ويقف إلى جانبها حتى يحق الحق وتعود كافة الحقوق لأبناء هذه المحافظات وسائر أبناء الوطن.

ثانيا: يندد اللقاء المشترك بمحافظة المهرة باستخدام السلاح والقمع واستعراض العضلات من قبل السلطة ضد اعتصام المقعدين في عدن يوم 2007/8/2م، ويطالب السلطة بتقديم الذين وجهوا السلاح وأطلقوا الرصاص على المعتصمين العزل ومن أمرهم بذلك للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل وإطلاق كافة المعتقلين دون قيد أو شرط.

ثالثا: تعويض الجرحى والمصابين والمتضررين من جراء إطلاق النار عليهم يوم 2007/8/2م.

رابعا: يحمل اللقاء المشترك بمحافظة المهرة السلطة كافة التداعيات التي حدثت في المحافظات الجنوبية باعتبار السلطة هي نفسها التي أوجدت الأرضية لهذه التداعيات من جراء سياساتها الخاطئة.

خامسا: تنبه أحزاب اللقاء المشترك في محافظة المهرة السلطة من العواقب الوخيمة من جراء لجوئها إلى القوة تجاه النضالات السلمية للناس.

سادسا: إن اللقاء المشترك في محافظة المهرة ينظر إلى لقاءات التصالح والتسامح والتضامن بين أفراد وجماعات الشعب اليمني أنها مطلوبة ويجب تشجيعها في كل أرجاء الوطن، وأبناء محافظة المهرة مشهود لهم بالقدرة على خلق عوامل الاستقرار والتعايش والوحدة في محافظتهم منذ الأزل من خلال مبادئ التصالح والتسامح والتضامن وفقا للشريعة الإسلامية السمحاء وأعراف هذه المحافظة الغنية بالمفاهيم الإنسانية والمعاني النبيلة، ونحن إذ نشعر بفخر أن أبناء محافظة المهرة بنخبها السياسية والاجتماعية حافظت على تقاليد هذه المحافظة في أحلك الظروف وأصعب المراحل التي شهدها الوطن وحتى الآن، الأمر الذي جنب هذه المحافظة وأبناءها الكثير من الويلات ولم ينجروا مطلقا خلف الصراعات السياسية وتحلوا بالإيمان والصبر ممهما طالهم من مكروه وها هم اليوم يبحرون مجددا في عصر الحريات والديمقراطية والمجتمع المدني أخوة متحابين متعاضدين تسودهم الرحمة والتكافل من شرق المحافظة إلى غربها.

ولذلك فإن اللقاء المشترك يرى أنه من واجبنا جميعا تجسيد هذه الوحدة التاريخية بين أبناء محافظة المهرة بكافة مكوناتهم الاجتماعية والعمل على تقوية روابطها وجسورها المتينة للسير على طريق الآباء والأجداد، كما يرى ان الإقدام على أي نشاط سياسي أو اجتماعي وغيرهما يجب أن يستوعب وينطلق من قاعدة (وحدة أبناء محافظة المهرة) وذلك بين أبناء محافظة المهرة كافة سواء أكانوا في السلطة أو المعارضة، وعلينا جميعا أن ننظر إلى المستقبل بعين ثاقبة حتى تكون خطواتنا محسوبة بدقة لما فيه مصلحة محافظتنا الغالية ومصلحة كل الوطن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى