دوري أبطال أوروبا:رحلة صعبة لليفربول

> نيقوسيا «الايام الرياضي» ا.ف.ب:

>
تنتظر ليفربول الانكليزي وصيف بطل الموسم الماضي رحلة صعبة الى فرنسا لمواجهة تولوز اليوم الاربعاء في ذهاب الدور التمهيدي الثالث لمسابقة دوري ابطال اوروبا في كرة القدم.

وتكمن صعوبة مهمة الفريق الانكليزي، الذي خسر النهائي امام ميلان الايطالي 2-1 على الملعب الاولمبي في العاصمة اليونانية أثينا وبطل المسابقة عام 2005 على حساب ميلان بالذات بركلات الترجيح 3-4، في كون مضيفه تولوز يعيش انتعاشة كبيرة بعد نجاحه في إلحاق الهزيمة الاولى بليون حامل اللقب المحلي في السنوات الست الاخيرة 1/صفر السبت الماضي في الجولة الثانية من الدوري الفرنسي.

ولفت تولوز الانظار الموسم الماضي في الدوري المحلي وأنهاه ثالثا، فدخل الادوار التمهيدية للمسابقة الاوروبية الأم للمرة الاولى في تاريخه.

بيد أن ليفربول، الذي عزز صفوفه هذا الموسم بأكثر من لاعب من اجل احراز الالقاب سواء القارية او المحلية، لن يكون خصما سهل المنال بالنسبة الى الفريق الفرنسي بحكم خبرته الكبيرة في المسابقة وترسانته الكبيرة من اللاعبين البارزين في مقدمتهم القائد ستيفن جيرارد والهولندي ديرك كويت ومواطنه راين بابل القادم حديثا من اياكس والاسترالي هاري كيويل والعملاق بيتر كراوتش والدولي الاسباني فرناندو توريس المنضم حديثا الى صفوفه قادما من اتلتيكو مدريد والاوكراني اندري فورونين القادم من باير ليفركوزن الالماني.. يذكر أن ليفربول استهل موسمه الجديد في الدوري المحلي بفوز ثمين على مضيفه استون فيلا 1-2. ولن تكون مهمة ارسنال، الممثل الثاني لانكلترا في الدور التمهيدي الثالث، سهلة في ضيافة سبارتا براغ التشيكي.

ويدخل ارسنال المباراة بقيادة مدربه الفرنسي ارسين فينغر بمعنويات عالية بعد الفوز الثمين والصعب على جاره فولهام 1-2 في المرحلة الاولى من الدوري المحلي. ويبدأ اشبيلية الاسباني، بطل مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي في العامين الآخيرين، مشواره في مسابقة دوري ابطال اوروبا بمواجهة إيك اثينا اليوناني في مواجهة سهلة نسبيا للاول الذي سيدخل المباراة منتعشا بفوزه على ريال مدريد 1/صفر في ذهاب الكأس السوبر المحلية.

ولن تكون مهمة سلتيك بطل الدوري الاسكتلندي أسهل على الاطلاق عندما يحل ضيفا على سبارتاك موسكو الروسي المعروف بقوة شكيمته على ارضه..ويلعب اياكس امستردام الهولندي، المنتشي بإحرازه الكأس السوبر المحلية على حساب ايندهوفن، مع سلافيا براغ التشيكي.. وفيردر بريمن الالماني مع دينامو زغرب الكرواتي.. وفي باقي المباريات، يلعب زيوريخ السويسري مع بشيكتاش التركي، وتامبيري يونايتد الفنلندي مع روزنبورغ النروجي، وباته بوريسوف البيلاروسي مع ستيوا بوخارست الروماني، وساراييفو البوسني مع دينامو كييف الاوكراني، وفنربغشة التركي مع اندرلخت البلجيكي، وريد بول سالزبورغ النمسوي مع شاختار دونيتسك الاوكراني.

وتقام مباريات الاياب في 28 و29 أغسطس الحالي.

ايسيان يتعرض لإصابة في أربطة الركبة

تعرض الدولي الغاني ميكايل ايسيان لإصابة في اربطة الركبة الاحد الماضي خلال المباراة التي فاز بها فريقه تشلسي على ضيفه برمنغهام (2-3) في افتتاح الدوري الانكليزي لكرة القدم..وقال مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو بعد المباراة “انه يعاني من اصابة على مستوى أربطة الركبة”.. وانضم ايسيان الذي منح تشلسي نقاط المباراة الثلاث بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 50، الى لائحة المصابين في الفريق اللندني والتي تضم الالماني ميكايل بالاك والقائد جون تيري والاوكراني اندريه شفتشنكو، فيما تعافى العاجي ديدييه دروغبا من الاصابة وشارك في الدقائق الاخيرة من مباراة الأحد الماضي.

الألماني محمد شول يودع ملاعب كرة القدم اليوم الاربعاء

سيسدل الستار على مشوار لاعب كرة القدم الالماني المتميز محمد شول في الملاعب الخضراء عندما تنتهي مباراة اعتزاله الرسمي بين ناديي بايرن ميونيخ الالماني وبرشلونة الاسباني. وبعد انقضاء اليوم الاربعاء سيبدأ شول حياة جديدة سيواظب خلالها على حضور الحفلات الموسيقية الصاخبة وربما يبدأ مشوارا رياضيا جديدا في لعبة الكيجيل بديلة لعبة البولينج في ألمانيا. وكان يمكن للنجوم الكبار المعتزلين أن يشاركوا في مباراة اعتزال شول لو كان اللاعب المخضرم قرر دعوة زملائه القدامى وأصدقائه للمشاركة بها. ولكن هذا ليس طابع شول /36 عاما/ الذي حقق إنجازا غير مسبوق بإحرازه لقب الدوري الالماني ثماني مرات مع بايرن ميونيخ إلى جانب خمسة ألقاب أخرى بمسابقة كأس ألمانيا ولقب بطولة دوري أبطال أوروبا وكأس إنتركونتينينتال وكأس الاتحاد الاوروبي مع الفريق نفسه. حيث أصر شول الذي مازال يتطلع لمباراة أخرى قوية أمام اللاعبين أمثال رونالدينيو وتييري هنري وغيرهما قبل ساعات من اعتزاله “أود تقديم مباراة جادة للجماهير..وليس مباراة بين عظماء الكرة السابقين”.

ويعد شول الذي بدأ مشواره بمسابقة دوري الدرجة الاولى الالماني (بوندسليجا) عام 1990 مع نادي كارلسروهه قبل انتقاله إلى بايرن ميونيخ وبقائه هناك طيلة 15 عاما وحتى نهاية الموسم الماضي في 19مايو واحدا من أكثر لاعبي خط الوسط الموهوبين في ألمانيا.

ولكن سلسلة الاصابات التي كانت تلاحقه دوما حرمته من تحقيق الانطلاقة التي كان يستحقها بمشواره الرياضي خاصة مع المنتخب الالماني. حيث لم يشارك شول قط في أي بطولة كأس عالم مع منتخب بلاده الذي لعب له 36 مباراة دولية.

وكانت أكبر إنجازاته على المستوى الدولي هي إحراز لقب بطولة الامم الاوروبية عام 1996..وبرغم أنه لم يكن قائد فريق أبدا فقد نجح شول في إيجاد مكانه دائما بين قادة الفرق المتميزين أمثال شتيفان إفينبيرج ولوثار ماتيوس وأوليفر كان بأكبر نادي ألماني - بايرن ميونيخ.. وأكد أولي هونيس مدير عام بايرن ميونيخ الذي اعتاد على تجديد عقد شول عاما بعام أن هذا اللاعب “كان يمثل الجانب الممتع لكرة القدم” طوال مشواره الرياضي. وفي يوم من الأيام قال شول عبارته الشهيرة إنه يخشى “الحرب وأوليفر كان”. فمن المعروف أن شول وكان شخصان مختلفان تماما في كل نواحي الحياة تقريبا. حتى أنهما لن يناقشا قوائم اللعب لمباراة اليوم الاربعاء التي سيدعو شول لحضورها أصدقائه أعضاء فريق “شبورتفروينده شتيلر” الغنائي. وسيكون فريق “هيدن كاميراز” الكندي هو المسئول عن الموسيقى اليوم في استاد “أليانز أرينا” ولاحقا مساء في حفل اعتزال اللاعب. ومن الان فصاعدا سيمضي شول وقته في “حضور الحفلات وقضاء الوقت مع الاصدقاء وعمل كل ما يحلو لي”.

وسبق لهونيس أن لمح إلى إمكانية عمل شول مستقبلا في قطاع الناشئين ببايرن ميونيخ ولكن لم يتم الاتفاق على شيء حتى الآن.

وإن كان شول يفكر جديا في الانضمام لفريق بايرن ميونيخ في لعبة الكيجيل. حيث علق شول من قبل لصحيفة “سويدويتشه تسايتونج” على الكيجيل قائلا “صدقوني إنها رياضة رائعة”. وأكد شول أن أكبر إنجازاته في كرة القدم هي “اللعب لمدة 15 عاما في هذا السيرك (ببايرن ميونيخ) دون أن أؤكل في حوض الحيتان هذا”. وأضاف “أفضل هدية حصلت عليها في اعتزالي هي حب الجماهير لي كما أنا. واحترامهم لي. وكذلك الحال بالنسبة لجماهير الفرق الاخرى.. فهذا الامر يسعدني بشدة”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى