برنامج الأغذية العالمي يبدأ بتنفيذ عملية جديدة لمساعدة آلاف النازحين في اليمن
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أقر برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أمس الثلاثاء عملية جديدة لتقديم مساعدات غذائية الى حوالى 36 ألف شخص نزحوا بسبب القتال في محافظة صعدة.
وذكر بيان صحفي أصدره البرنامج ان هذه العملية سوف تستمر ثلاثة أشهر وبتكلفة تصل إلى نحو 1.3 مليون دولار أمريكي، وهي تأتي تواصلاً لعملية البرنامج السابقة التي استمرت شهرين واستفاد منها حوالى 20.000 نازح خلال شهري يونيو ويوليو المنصرمين.
ووفقا للبيان فقد زاد عدد المستفيدين المنوي تقديم المساعدات إليهم عن المشروع السابق بمقدار 16 ألف شخص، حيث إنه نظراً لتحسن الأوضاع الأمنية فإن البرنامج يتوقع الوصول إلى المزيد من النازحين الذين يقطنون في مناطق نائية من المحافظة.
وقال د.محمد الكوهن، الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن: «إنه ومن خلال وجود برنامج الأغذية العالمي في محافظة صعدة ومن خلال تقييمنا للأوضاع الإنسانية هناك.
فإننا قد استنتجنا أنه مازالت هناك حاجة ماسة لمواصلة تقديم العون الغذائي للنازحين.
وإننا نتوقع أن يتم الوصول إلى اتفاق هدنة وحل سياسي للأزمة خلال هذه المدة، وهذا سيمكن النازحين من العودة إلى ديارهم واستئناف نشاطاتهم اليومية».
وبحسب التقارير السابقة فقد تسبب القتال في نزوح ما يزيد على 40.000 شخص وإن إمكانية ارتفاع هذا الرقم لازالت موجودة، خاصة عندما تلغى القيود الأمنية ويصبح بالإمكان الوصول إلى كافة انحاء المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى هذه العملية فإن البرنامج يقوم حالياً بتنفيذ مشروع يستغرق خمس سنوات (2007ـ 2011م) لتقديم مساعدات غذائية إلى أكثر من مليون يمني في مختلف المحافظات اليمنية بتكلفة تصل إلى نحو 48 مليون دولار.
ويهدف هذا المشروع إلى زيادة فرص الفتيات في الحصول على التعليم، وتحسين صحة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات الذين يعانون من سوء التغذية، وكذا تحسين معدل الشفاء بين مرضى السل والجذام.
وحصل هذا المشروع حتى الآن على تبرعات تصل إلى قرابة 5.7 مليون دولار أمريكي، كما يقوم البرنامج بتوفير مواد غذائية إلى أكثر من 33 ألف لاجئ صومالي في مراكز الاستقبال وأيضا في مخيم خرز للاجئين في محافظة لحج.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي كان قد قدم مساعدات لليمن تقدر بحوالى 400 مليون دولار منذ عام 1967 حينما كانت البلاد منقسمة بين جنوب وشمال.
ويعتبر برنامج الأغذية العالمي أكبر وكالة للمساعدات الإنسانية في العالم، إذ يقدم كل عام أغذية إلى ما يبلغ في المتوسط 90 مليون شخص لتلبية احتياجاتهم الغذائية، من بينهم 58 مليون طفل جائع في 80 بلداً على الأقل من أفقر بلدان العالم.
وذكر بيان صحفي أصدره البرنامج ان هذه العملية سوف تستمر ثلاثة أشهر وبتكلفة تصل إلى نحو 1.3 مليون دولار أمريكي، وهي تأتي تواصلاً لعملية البرنامج السابقة التي استمرت شهرين واستفاد منها حوالى 20.000 نازح خلال شهري يونيو ويوليو المنصرمين.
ووفقا للبيان فقد زاد عدد المستفيدين المنوي تقديم المساعدات إليهم عن المشروع السابق بمقدار 16 ألف شخص، حيث إنه نظراً لتحسن الأوضاع الأمنية فإن البرنامج يتوقع الوصول إلى المزيد من النازحين الذين يقطنون في مناطق نائية من المحافظة.
وقال د.محمد الكوهن، الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن: «إنه ومن خلال وجود برنامج الأغذية العالمي في محافظة صعدة ومن خلال تقييمنا للأوضاع الإنسانية هناك.
فإننا قد استنتجنا أنه مازالت هناك حاجة ماسة لمواصلة تقديم العون الغذائي للنازحين.
وإننا نتوقع أن يتم الوصول إلى اتفاق هدنة وحل سياسي للأزمة خلال هذه المدة، وهذا سيمكن النازحين من العودة إلى ديارهم واستئناف نشاطاتهم اليومية».
وبحسب التقارير السابقة فقد تسبب القتال في نزوح ما يزيد على 40.000 شخص وإن إمكانية ارتفاع هذا الرقم لازالت موجودة، خاصة عندما تلغى القيود الأمنية ويصبح بالإمكان الوصول إلى كافة انحاء المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى هذه العملية فإن البرنامج يقوم حالياً بتنفيذ مشروع يستغرق خمس سنوات (2007ـ 2011م) لتقديم مساعدات غذائية إلى أكثر من مليون يمني في مختلف المحافظات اليمنية بتكلفة تصل إلى نحو 48 مليون دولار.
ويهدف هذا المشروع إلى زيادة فرص الفتيات في الحصول على التعليم، وتحسين صحة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات الذين يعانون من سوء التغذية، وكذا تحسين معدل الشفاء بين مرضى السل والجذام.
وحصل هذا المشروع حتى الآن على تبرعات تصل إلى قرابة 5.7 مليون دولار أمريكي، كما يقوم البرنامج بتوفير مواد غذائية إلى أكثر من 33 ألف لاجئ صومالي في مراكز الاستقبال وأيضا في مخيم خرز للاجئين في محافظة لحج.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي كان قد قدم مساعدات لليمن تقدر بحوالى 400 مليون دولار منذ عام 1967 حينما كانت البلاد منقسمة بين جنوب وشمال.
ويعتبر برنامج الأغذية العالمي أكبر وكالة للمساعدات الإنسانية في العالم، إذ يقدم كل عام أغذية إلى ما يبلغ في المتوسط 90 مليون شخص لتلبية احتياجاتهم الغذائية، من بينهم 58 مليون طفل جائع في 80 بلداً على الأقل من أفقر بلدان العالم.