توقف القتال بشبوة بعد وصول قوة أمنية
> الصعيد «الأيام» خاص:
> أكد لـ «الأيام» مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمديرية الصعيد محافظة شبوة توقف القتال بين أسرة الربّاح من قبيلة آل فياض عند الساعة الثامنة صباح يوم أمس الثلاثاء.
وقال المصدر المسؤول وهو الأخ علي عبدالله عبدالسلام الملا زبارة، عضو المجلس المحلي رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الصعيد: «لقد توقف القتال بعد وصول أربعة أطقم عسكرية تابعة للأمن المركزي إلى المنطقة بقيادة مدير أمن المديرية حسين هشال ومدير أمن المنطقة الرابعة عدنان الضالعي تنفيذاً لتوجيهات العقيد فائز العصامي، قائد الأمن المركزي بالمحافظة».
وأضاف:«وعند وصول القوة العسكرية إلى المنطقة وبوجودنا كممثل للمجلس المحلي تم التحادث مع أهل الجاني خالد سالم صالح الرباح، بغرض تسلميه أو تفتيش منزل الأسرة بعد أن قيل إنه موجود فيه، إلا أنهم أنكروا وجوده، فطلبنا تفتيش المنزل ووافقوا على الطلب، إلا أن هذا الأمر استدعى أن نطلب من مدير أمن شبوة عقيد عبدالرحمن حنش إرسال إحدى الشرطيات لذلك، لكن ذلك الطلب لم يلق الاستجابة.. فاضطررنا إلى تفتيش المنزل - مع تأكيدنا على احترام العار- من قبل مدير أمن المديرية وقائد المنطقة الرابعة وعدد من جنود الأمن العام والأمن المركزي، لكن التفتيش أكد وجود الجاني في المنزل، فتم اقتياد والده سالم صالح الرباح لدرء الفتنة ووقف القتال».
واختتم الأخ علي عبدالله عبدالسلام تصريحه بالقول:«وإنني هنا باسم المجلس المحلي لمديرية الصعيد نتقدم بالشكر الجزيل للأخ العقيد فائز العصامي على تجاوبه وتعاونه وإرسال قوة من الأمن المركزي لدرء الفتنة ووقف نزيف الدم، والشكر موصول للأخوين عدنان الضالعي وحسين هشال على جهودهما، آملين الاحتذاء بهذه الاستجابة الطيبة».
وقال المصدر المسؤول وهو الأخ علي عبدالله عبدالسلام الملا زبارة، عضو المجلس المحلي رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الصعيد: «لقد توقف القتال بعد وصول أربعة أطقم عسكرية تابعة للأمن المركزي إلى المنطقة بقيادة مدير أمن المديرية حسين هشال ومدير أمن المنطقة الرابعة عدنان الضالعي تنفيذاً لتوجيهات العقيد فائز العصامي، قائد الأمن المركزي بالمحافظة».
وأضاف:«وعند وصول القوة العسكرية إلى المنطقة وبوجودنا كممثل للمجلس المحلي تم التحادث مع أهل الجاني خالد سالم صالح الرباح، بغرض تسلميه أو تفتيش منزل الأسرة بعد أن قيل إنه موجود فيه، إلا أنهم أنكروا وجوده، فطلبنا تفتيش المنزل ووافقوا على الطلب، إلا أن هذا الأمر استدعى أن نطلب من مدير أمن شبوة عقيد عبدالرحمن حنش إرسال إحدى الشرطيات لذلك، لكن ذلك الطلب لم يلق الاستجابة.. فاضطررنا إلى تفتيش المنزل - مع تأكيدنا على احترام العار- من قبل مدير أمن المديرية وقائد المنطقة الرابعة وعدد من جنود الأمن العام والأمن المركزي، لكن التفتيش أكد وجود الجاني في المنزل، فتم اقتياد والده سالم صالح الرباح لدرء الفتنة ووقف القتال».
واختتم الأخ علي عبدالله عبدالسلام تصريحه بالقول:«وإنني هنا باسم المجلس المحلي لمديرية الصعيد نتقدم بالشكر الجزيل للأخ العقيد فائز العصامي على تجاوبه وتعاونه وإرسال قوة من الأمن المركزي لدرء الفتنة ووقف نزيف الدم، والشكر موصول للأخوين عدنان الضالعي وحسين هشال على جهودهما، آملين الاحتذاء بهذه الاستجابة الطيبة».