مسح شيئاً من أحزانه وفاز على مايو بثنائية نظيفة..التلال في نهائي كأس رئيس الجمهورية أمام الهلال

> صنعاء «الأيام الرياضي» شكري حسين:

>
مسح فريق التلال شيئاً من دموع أحزانه بعدما تمكن عصر أمس من التأهل إلى نهائي كأس رئيس الجمهورية على حساب مستضيفه فريق 22 مايو بهدفين دون رد حملا توقيع مهاجمه المحترف موتشمبا في اللقاء الذي احتضنه ملعب الفقيد علي محسن مريسي بالعاصمة صنعاء.

ما بين البداية والنهاية

ما بين البداية الجيدة التي استهل بها فريق 22 مايو أحداث اللقاء وحصوله على فرصتين سانحتين للتسجيل ضاعتا من مهاجميه يحيى كابع والمحترف حكيم كيلاني في د(3) و د(5) وتسجيل التلال لهدفيه في شوط المباراة الثاني جاءت مباراة الفريقين سلبية في معظم فتراتها.

شوط سلبي

خلا شوط المباراة الأول من الفرص الحقيقية من الجانبين عدا فرصة يحيى كابع في د(3) من انفراد تام تدخل عمروس الحارس التلالي وأنقذ الموقف وأخرى إثر دربكة ضاعت من أقدام المحترف كيلاني مقابل فرصة لموتشمبا مهاجم التلال عبر ضربة رأس علت عارضة المرمى في د(7) فإنه لم يسجل للفريقين خطورة تذكر رغم مناوشات خطي المقدمة موتشمبا وأمبويو في التلال ويحيى كابع والمحترف الكيلاني في صفوف مايو ولم يشفع للتلال أفضليته النسبية في منطقة العمليات والمناورة وأخذه بزمام المبادرة الهجومية عبر الكرات العرضية من خالد بلعيد في اليسار وكرامة في اليمين أو العمق عبر توغلات أندومبي إلا أن صلابة دفاع 22 مايو حالت دون إحداث الخطورة المطلوبة وبالمقابل عجز لاعبو مايو من الوصول كثيرا إلى مناطق الخطر التلالية لاعتمادهم على الاختراق من العمق ووقع مهاجما الفريق كابع والكيلاني في الكماشة الدفاعية بقيادة المتألق حمادة الوادي فغابت الفرص أمام مرمى عمروس تماما بعد الفرصتين في مستهل اللقاء لينتهي الشوط بأفضلية تلالية لم تؤت ثمارها وغياب شبه تام للفريق المنافس.

شوط الانتصار

بدت جليا قدرة ورغبة التلاليين في التسجيل وتحقق لهم ذلك باكرا بهدف ملعوب إثر تناقل جميل للكرة من بلعيد إلى محمد علي فريد في الجهة اليسرى حولها للمتربص داخل المنطقة موتشمبا الذي وضعها بأناقة تامة داخل الشباك في د(3) وسط ارتياح الجماهير التي حرصت على مؤازرة الفريق رغم نكسة الهبوط ولم يحرك هدف التقدم التلالي جذوة المنافسة رغم اعتماد فريق 22 مايو على التسديد من بعيد خاصة من المحترف النيجيري جبريل وحمير المصري ذهبت معظمها إلى الخارج.

وأمام سعي مايو على التعديل انسل مرة أخرى موتشمبا من بين لاعبي الدفاع واضعا كرة البديل فهد جميل في المرمى في د(35) ليبعث ذلك الاطمئنان في صفوف لاعبي التلال الذين استسلموا للخمول والتكاسل الذي كاد على إثره جلال القطاع ومرتضى عشة أن يسجلا ثلاثة أهداف متتالية بعدما تكفل القائم بكرة الأول فيما كانت العشوائية حاضرة في كرتي الأخير من انفراد تام لتنتهي المباراة بفوز تلالي مستحق بثنائية حملته إلى النهائي أمام فريق الهلال.

لقطات من المباراة

< عشق ووفاء وحب قلما تجده في ملاعبنا اليمنية انفردت به جماهير التلال رغم انتكاسة الفريق وهبوطه إلى الدرجة الثانية، فسمت فوق جراحها وكانت أحد أهم عناوين الفوز.. تحية خاصة لها.

< الأنانية وعدم التعاون بين اللاعبين حرمت التلال من تسجيل العديد من الأهداف خاصة من قبل المحترفين موتشمبا وأندومبي.

< عمد مدرب التلال الكابتن شرف محفوظ إلى إراحة بعض عناصر الفريق الأساسية بعد اطمئنانه على نتيجة المباراة فأخرج أمبويو وأندومبي وكرامة وأحل بديلا لهم السريحي وفهد جميل ورأفت الأصبحي.

< أدار المباراة الحكم الدولي حسين شقران وساعده خليل المعمري وعبدالله السقال وعبدالرقيب صوفان رابعا وراقبها عبدالعزيز طه وعبدالسلام ناجي فنيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى