حارس الهلال محمد إبراهيم تسبب في أحداث مؤسفة وإيقاف المباراة .. الهلال الساحلي إلى نهائي الكأس للمرة الثالثة على التوالي عبر بوابة شعب إب

> الحديدة «الأيام الرياضي» منصور الدبعي:

> أفسد الحارس الدولي لمنتخبنا الأولمبي ونادي الهلال الساحلي محمد إبراهيم الأجواء الفرائحية والزغاريد البهيجة لفريقه بتعكيره جو اللقاء في دقائقه الأخيرة من المباراة التي جمعت الهلال الساحلي بضيفه شعب إب في مباراة الإياب بالدور قبل النهائي لبطولة كأس الرئيس لكرة القدم بملعب العلفي بالحديدة عندما هجم بطريقة هيستيرية وخرج من مرماه مهرولاً ليعتدي على ياسر البعداني لاعب شعب إب في تصرف غريب وغير متوقع من محمد إبراهيم وفي كرة بعيدة عن مرماه، هذا الاعتداء حول مجرى المباراة إلى مسار آخر حيث الاعتداءات وتبادل اللكمات والاعتراضات ورمي الحجارة واختلاط الحابل بالنابل ودخلت الجماهير أرض الملعب ما دفع بطاقم التحكيم للبقاء وسط الملعب حتى تدخل الأمن وفض الاشتباك بعد إصابة العديد من الجماهير ومحاولة الاعتداء على مدرب العنيد أحمد قاسم واحتياطيي الشعب الذين لم يجدوا غير الحجارة لإيقاف الهيجان الجماهيري عليهم من غير داع وبعد الاستئناف أحسن الحكم مختار صالح صنعاً بإخراج البطاقة الحمراء وطرد الحارس محمد إبراهيم السبب الرئيسي لاندلاع أحداث مؤسفة كادت أن تصيب الأرواح.. ورمى نفسه على الأرض محاولاً استعطاف الجماهير بأنه مظلوم .. وبالعودة إلى سير المباراة التي كانت سلبية في كل شيء عدا بعض المحاولات الخجولة للاعبي العنيد في الشوط الأول لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى الحارس الهلالي محمد إبراهيم ولعب الفريقان بحذر زائد في الشوط الأول، العنيد يخشى أن يخطف الهلال هدفا يصعب مهمته كثيرا ومبكرا وهو خسرعلى أرضه بهدفين في لقاء الذهاب والهلال فطن أن مبادرة العنيد بإحراز هدف السبق الأول سيرفع معنوياته أكثر وسيكون قريبا من النتيجة لذلك حاول تحقيق ذلك في الشوط الأول الذي عزز فيه الهلال خط الدفاع بأربعة لاعبين غير مسموح لهم بالتقدم للأمام مع فرض رقابة لصيقة على صانع ألعاب العنيد الفنان أكرم الورافي.

شوط التأهل الهلالي

إلى جانب تأثر العنيد بغياب هدافيه نشوان الهجام وفكري الحبيشي دخل الشوط الثاني بلياقة ضعيفة بعد استنفادها في الشوط الأول والطقس الحار الذي أهلك لاعبي العنيد في هذا الشوط حتى أن السوداني عمر الصادق مهاجم العنيد لم يجد مساندة هجومية في الكرات التي حاول صنعها أمام مرمى الهلال، حتى أن نزول ماجد عقيل بديلا عن محمد مصلح لم يغير في أداء العنيد لأنه لعب في خانة الجهة اليسرى أمام جناح الهلال علي مبارك الذي منعه من التقدم كثيرا ونجح مدرب الهلال في قراءة خط دفاع العنيد الذي أصبح مفتوحا نتيجة اندفاعهم لمساندة لاعبي الوسط فأنزل المهاجم الخطير المحترف المصري محمد رمضان الذي أجبر لاعبي العنيد على التراجع للخلف نتيجة الخطورة التي شكلها بمجرد نزوله .

وفي الدقيقة 31 صنع محمد رمضان كرة من الجهة اليمنى ولعبها لياسر باصهي الذي لعبها خفيفة صدها فيصل الحاج وتعود لمحمد رمضان ويسددها لتصطدم بالدفاع قبل أن يجد باصهي المرمى مفتوحا أمامه ويلعبها بالشباك الخالية محرزا هدف الفوز الغالي والتأهل إلى نهائي كأس الرئيس لأن لاعبي الشعب بعد الهدف تخلوا عن عنادهم وتسرب اليأس إليهم فلعبوا بخشونة وأعصاب كان أخطرها التدخل القوي لهشام الورافي على قدم محمد رمضان وكان يستحق الطرد لأن هشام قصد إصابة رمضان ولم يلعب على الكرة واكتفى الحكم برفع البطاقة الصفراء وإنذار فقط وفي الدقيقة 40 حدثت كرة مشتركة بين ياسر البعداني ومحترف الهلال حيدر منصور وتبادلا الرفس أمام الحكم وهما على الأرض وقاما للتصالح ففوجئ البعداني بهجوم محمد إبراهيم عليه بشكل هيستيري وهما زميلان في المنتخب منذ منتخب الأمل، وطريقة الهجوم والاعتداء توحي بأن بينهما ثأرا قديما وليس زمالة وأخوه لتتوقف بعدها المباراة بعد أحداث مؤسفة وفوضى وقذف بالحجارة ورمي بالكراسي أججها رجال الأمن بعصيانهم، وبعد الاستئناف ولعب الوقت المتبقي بقيت النتيجة على حالها ليتأهل الهلال إلى نهائي الكأس الجمعة القادمة مواجها التلال على ملعب المريسي بصنعاء، ويكون الهلال قد حقق إنجازا تاريخيا بوصوله إلى النهائي للمرة الثالثة على التوالي ليكون أول فريق يحقق هذا الإنجاز

فواصل من اللقاء

أدار المباراة الحكم الدولي مختار صالح وفؤاد السيد وإبراهيم الغرباني وسليمان كليب رابعا وعبدالكريم عناش وناجي أحممد حسن.. وطرد محمد إبراهيم مستحق

فرع الاتحاد بالحديدة بقيادة ناصر الرويس قرر منع المشجع عبدالله سنان من دخول ملعب العلفي نهائيا لأنه حاول الاعتداء على مدرب العنيد أحمد علي قاسم وألغى جميع البطائق السابقة التي منحت لدخول المنصة لأن من يجلسون عليها يجب إعادة النظر فيهم وتمنح للرياضيين الشرفاء أصحاب الأخلاق الرفيعة.

عرفنا محمد إبراهيم حارس الهلال لاعبا هادئا وخلوقا وملتزما فماذا جرى له أمس ولماذا أصبح كثير الاعتراضات على الحكام وتخيلوا أن أكثر من خمسة عشر شخصا حاولوا تهدئة محمد إبراهيم بعد طرده حتى لايعتدي على الحكم مختار صالح ووضع يديه فوق رأسه وبكى حتى يوحي بأنه مظلوم لكن الطرد وبشهادة الجميع يستحقه.. لقد حول الملعب إلى ساحة فوضى وقوارير فارغة.. ولمحمد إبراهيم راجع حساباتك يا كابتن.

لجميع الهلاليين في المنصة اتركوا اللاعبين في الميدان يلعبون وتخلصوا من كثرة التوجيهات وعقدة الإرشادات حتى أصبح لكل لاعب موجه.. وكاد من خلال هذا أن يشتبك عبود الصافي مع أحد الهلاليين الكبار خلال سير المباراة في الدقائق الأخيرة لولا تدخل العقلاء.

مدرب العنيد أحمد علي قاسم فقد أعصابه بعد شتمه وسبه من قبل مشجع هلالي فحاول الاشتباك معه.. ياكابتن لا تلق بالا لاستفزازات الجماهير مهما كانت هتافاتها

مكافأة الفوز لفريق الهلال في لقاء الذهاب على شعب إب بلغت أربعين ألفا لكل لاعب هذا بفضل التصرف الإداري للجديد محمد داغس حسب تأكيد اللاعبين اللذين تعهدوا بعدم الخسارة في النهائي.

أكرم الورافي ورضوان عبدالجبار كانا الأبرز من العنيد وهشام الورافي الأسوأ.

يجب أن يتخلص الهلاليون من عاداتهم القديمة بالفوضى داخل الميدان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى