لوائح لجنة المسابقات وبنودها لماذا أُغفِلت وكأن شيئاً لم يكن؟

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> يبدو أن لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم مفتوحة أمام كل الاحتمالات ويمكن لها أن تدخل في حسابات بعيدة عن الثوابت التي يجب أن لا تعترف بألوان أو مسميات، والحديث هنا ينطبق على تجاهل لجنة المسابقات لكل بنود لوائحها بل وعدم النظر إليها البتة بعد المباراة الفاصلة التي اختتم بها دوري الأولى وكانت الفاصلة بين وحدة صنعاء والتلال.

المباراة شهدت كل ما يمكن أن تطبق عليه أقصى العقوبات من صفحات اللوائح المعتمدة التي سجلت حضورا قويا في مناسبات سابقة وعديدة شهدت فيها ملاعب كرة القدم حالات فوضى واعتداءات من قبل لاعبين وإداريين وحتى مدربين تجاه قضاة الملاعب كما يسمونهم دائما.

مباراة التلال ووحدة صنعاء تعرض فيها حكم اللقاء لكل أنواع الضرب من كل الألوان في الملعب الحمراء التي يرتديها التلال والزرقاء ألوان وحدة صنعاء والألوان الأخرى ممثلة في الأجهزة الفنية والإدارية ومع ذلك غضت لجنة المسابقات طرفها ولم تعط الموضوع أي أهمية في ظل عدم معرفة ما جاء به مراقب المباراة وحكمها اللذان بدا أنهما سارا مع التيار لأنه إذا كان ما حصل في الملعب رفع بتقريرهما وتم تجاهله فإن تلك طامة أخرى تحتاج إلى تفسير.

أما إذا كان الأصل هو خلو التقريرين مما حصل فالأمر سيكون مفسرا في منحى آخر سيكون مخلا بعمل لجنة المسابقات التي يفترض أن تكون مدركة لعملها وبنود لوائحها.

ما حصل في إب قبل أسبوع حصلت أمور مشابهة له أمس في الحديدة حيث لقاء الهلال وشعب إب قبل نهائي الكأس وعليه فإن لجنة المسابقات مطالبة أن تتعامل مع كل المستجدات برؤية متوازنة ومتساوية لتخرج بقرارات رادعة وفق بنود لوائحها حتى لا تضع نفسها في موقف مشبوه وكأنها لا ترى بعض الأحداث عندما ترتبط بألوان معينة وحتى لا يصبح الحال وكأنه مباح للبعض ومحرم على البعض الآخر! ولعلنا لسنا في حاجة لأن نذكر لجنة المسابقات بقرارات اتخذت في مناسبات أقل مما حصلت فيما ذكرنا في السطور السابقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى