هبوط العميد ليس نهاية الدنيا

> «الأيام الريــاضـي» حسين أحمد السعدي /زنجبار - أبين

> لا زلت في حيرة من أمري إذ أن فريقا كالتلال صاحب الصولات والجولات وصاحب البطولات يهبط إلى دوري المظاليم فهذه هي الفاجعة التي ألمت بنا جميعا جماهير ومحبي فريق التلال عميد الأندية اليمنية الذي لم نتوقع يوما هبوطه، ولكن مشيئة الله تعالى أرادت ذلك ولا راد لمشيئة الله.

فكرة القدم لا تعرف الصغير ولا الكبير وهي واقفة جنبا إلى جنب مع الفرق التي تعطيها حقها، والتلال في هذا الموسم لم يكن التلال الذي عرفناه في السابق.

إن التلال بحاجة ماسة للجميع لانتشاله من أوضاعه المتردية فقد أصبح يلعب في مصاف الدرجة الثانية وغلطان من يحسب أن كرة القدم ملك لأحد، فهي لا ترحم وشعارها (من جد وجد ومن زرع حصد) .. نقول لكل التلاليين إن ما جرى لهذا النادي ليس نهاية الدنيا ولكن يجب الوقوف ووضع النقاط على الحروف ولم الشمل حتى يعود بأسرع وقت ممكن فهو يمتلك قدرات عالية، كما يجب أن تلتفت الجهات المسئولة في محافظة عدن لإيجاد المعالجات الصحيحة للاختلالات الفنية والمادية التي مر بها النادي ونتمنى عودة قريبة جدا لتلالنا، فلا شيء مستحيل في كرة القدم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى