قائد الحرس الثوري الإيراني يحذر أمريكا
> طهران «الأيام» رويترز :
> نقلت صحيفة إيرانية عن قائد الحرس الثوري الإيراني أمس السبت تهديده بتوجيه ضربات أشد في المستقبل للولايات المتحدة بعد أن قالت واشنطن أنها قد تصنف الحرس كجماعة "ارهابية".
وقالت صحيفة كيهان الإيرانية اليومية إن يحيى رحيم صفوي قائد الحرس الثوري الإيراني أوضح أن الحرس لن يذعن للضغوط الأمريكية وإنه سيستخدم كل ما لديه من قوة ضد الأمريكيين.
ولم تنقل كيهان مقتبسات من الكلمة التي ألقاها صفوي في مدينة إصفهان بوسط إيران يوم الخميس.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا يوم الأربعاء الماضي إن الولايات المتحدة قد تصنف قريبا الحرس الثوري الايراني كمنظمة ارهابية أجنبية وهي خطوة ستمكن واشنطن من استهداف مصادر تمويله.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تضع فيها الولايات المتحدة القوات المسلحة لأي دولة أخرى ذات سيادة على قائمتها للمنظمات الإرهابية.
وقطعت طهران وواشنطن علاقاتهما الدبلوماسية بعد فترة قصيرة من الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979. ودخلا في مواجهة تزداد حدة بسبب برنامج طهران النووي المتنازع عليه.
كما يلقي كل منهما المسؤولية على الجانب الاخر عن إراقة الدماء في العراق.
وهون الحرس الثوري بالفعل من شأن احدث تهديد لواشنطن وقال إنه سيزداد قوة رغم جهود الولايات المتحدة لعزله.
وهددت إيران بضرب المصالح الإقليمية للولايات المتحدة إذا تعرضت لهجوم بسبب برنامجها النووي وأشار صفوي إلى أن الصواريخ الإيرانية قادرة على ضرب السفن الحربية العاملة في أي مكان في الخليج وبحر عمان.
وترفض طهران الاتهامات الغربية بأنها تسعى لانتاج أسلحة ذرية وتقول إن برنامجها النووي برنامج سلمي لتوليد الطاقة.
كما تتبادل الدولتان الاتهامات بشأن إثارة الصراع في الشرق الأوسط بما في ذلك لبنان والعراق والأراضي الفلسطينية. ودفعت الأزمة في العراق العدوين اللدودين إلى إجراء محادثات مباشرة نادرة بحثا عن نهاية لإراقة الدماء هناك.
وتقول الولايات المتحدة إنها تفضل حلا دبلوماسيا للمواجهة النووية لكنها لم تستبعد تحركا عسكريا.
والحرس الثوري الإيراني قوة عسكرية موجهة إيديولوجيا يعتبر نفسه حارس الجمهورية الإسلامية وله قيادة مستقلة عن الجيش النظامي.
وقالت صحيفة كيهان الإيرانية اليومية إن يحيى رحيم صفوي قائد الحرس الثوري الإيراني أوضح أن الحرس لن يذعن للضغوط الأمريكية وإنه سيستخدم كل ما لديه من قوة ضد الأمريكيين.
ولم تنقل كيهان مقتبسات من الكلمة التي ألقاها صفوي في مدينة إصفهان بوسط إيران يوم الخميس.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا يوم الأربعاء الماضي إن الولايات المتحدة قد تصنف قريبا الحرس الثوري الايراني كمنظمة ارهابية أجنبية وهي خطوة ستمكن واشنطن من استهداف مصادر تمويله.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تضع فيها الولايات المتحدة القوات المسلحة لأي دولة أخرى ذات سيادة على قائمتها للمنظمات الإرهابية.
وقطعت طهران وواشنطن علاقاتهما الدبلوماسية بعد فترة قصيرة من الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979. ودخلا في مواجهة تزداد حدة بسبب برنامج طهران النووي المتنازع عليه.
كما يلقي كل منهما المسؤولية على الجانب الاخر عن إراقة الدماء في العراق.
وهون الحرس الثوري بالفعل من شأن احدث تهديد لواشنطن وقال إنه سيزداد قوة رغم جهود الولايات المتحدة لعزله.
وهددت إيران بضرب المصالح الإقليمية للولايات المتحدة إذا تعرضت لهجوم بسبب برنامجها النووي وأشار صفوي إلى أن الصواريخ الإيرانية قادرة على ضرب السفن الحربية العاملة في أي مكان في الخليج وبحر عمان.
وترفض طهران الاتهامات الغربية بأنها تسعى لانتاج أسلحة ذرية وتقول إن برنامجها النووي برنامج سلمي لتوليد الطاقة.
كما تتبادل الدولتان الاتهامات بشأن إثارة الصراع في الشرق الأوسط بما في ذلك لبنان والعراق والأراضي الفلسطينية. ودفعت الأزمة في العراق العدوين اللدودين إلى إجراء محادثات مباشرة نادرة بحثا عن نهاية لإراقة الدماء هناك.
وتقول الولايات المتحدة إنها تفضل حلا دبلوماسيا للمواجهة النووية لكنها لم تستبعد تحركا عسكريا.
والحرس الثوري الإيراني قوة عسكرية موجهة إيديولوجيا يعتبر نفسه حارس الجمهورية الإسلامية وله قيادة مستقلة عن الجيش النظامي.