لورنس كليمنس: الحركة العمالية في عدن لديها تاريخ طويل وعريق وربما هي الرأس وعمق الحركة العمالية اليمنية

> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:

>
المسؤول الأميركي بمركز التضامن وممثل المركز في اليمن يتحدثان إلى الحاضرين
المسؤول الأميركي بمركز التضامن وممثل المركز في اليمن يتحدثان إلى الحاضرين
أكد السيد لورنس كليمنس، مسئول دول مجلس التعاون الخليجي واليمن في مركز التضامن العمالي الدولي التابع لاتحاد العمال الأمريكي «أن الحركة العمالية في عدن لديها تاريخ طويل وعريق وربما هي رأس وعمق الحركة العمالية في اليمن» مشيراً إلى أنه «ربما ما يزيد من الإحباط لدى البعض أن القيادات العمالية هنا وبالذات القديمة تعي ما هو دور القيادات العمالية والتأثير الذي تقوم به في المجتمع».

جاء ذلك في ورشة العمل التي أقيمت يوم أمس لمتابعة برنامج التخطيط الاستراتيجي للاتحاد العام لعمال اليمن فرع عدن، بالتعاون مع مركز التضامن العمالي الدولي التابع لاتحاد العمال الأمريكيين، في قاعة اتحاد نقابات العمال فرع عدن.

وأشار السيد كليمنس إلى أن الورشة تهدف إلى تمكين النقابات في عدن من الأدوات اللازمة للتخطيط الاستراتيجي ووضع خطة قابلة للتنفيذ مع أهم المحاور في الورشة في تطوير خطة العمل للنقابات كل على حدة، وفرع الاتحاد بشكل عام، وكذا تقييم ما تم عمله وكيف سارت العملية وكيف يمكن تطوير هذه الخطة وتعديلها من أجل تنفيذها على أرض الواقع، مضيفاً أن الفكرة العامة التي استخلصها من المناقشة التي دارت أنه تفاجأ من البعض الذين حاولوا أن ينفذوا ما تم أخذه في الدورات السابقة، حيث بدأوا ببعض الأعمال وتنفيذ بعض الخطط وقال: «في العام الماضي لم يكن هناك أي شيء على أرض الواقع وأصبح الآن العكس» مضيفاً «أن هناك الكثير من الإحباطات والعراقيل التي يواجهونها سواء داخل النقابات أو خارجها وتعيقهم عن تنفيذ تخطيطهم والقيام بأعمالهم النقابية، وبالتالي يجب التفكير بتجاوز هذه العراقيل وعمل خطط قابلة للتنفيذ».

وأوضح أنه من تجربته الشخصية في عمل النقابات يرى هو والكثير من زملائه والعديد من المنظمات الدولية فيما يتعلق بالحركة العمالية في اليمن خلال مدة عامين ونصف الماضية هو أن يقوم الاتحاد العام للنقابات في اليمن بإجراء انتخاباته، وأنهم يشجعون الاتحاد العام لإجراء هذه الانتخابات ، بالإضافة إلى ما تردد مؤخراً من إجراءات يتم اتخاذها لإجراء المؤتمر في نهاية العام.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ حافظ البكاري، ممثل مركز التضامن العمالي الدولي باليمن:«إن مركز التضامن يعمل في ثلاثة قطاعات هي النقابات العمالية في بعض المحافظات، ومع اتحاد قطاع المرأة في برامج خاصة بالمرأة على المستوى الوطني، وبعض القطاعات على المستوى الإقليمي، وهناك بعض الوفود والمشاركات اليمنية في فعاليات وورش عمل نفذها المركز في خارج اليمن وشارك فيها بعض النقابات وكذا قطاع المرأة، ويعمل حالياً على تأسيس شبكة المرأة العاملة في الوطن العربي وتضم ست دول من ضمنها اليمن».

وأضاف قائلاً: «ويعمل مركز التضامن العمالي الدولي مع النقابات المهنية التي شكلت مؤخراً مجلس تنسيق بين هذه النقابات، وتم تنفيذ العديد من ورش العمل والبرامج المشتركة، ومن ضمنها برنامج النقابات المهنية للرقابة على الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وبالنسبة للخطط المستقبلية سيتم مواصلة ورش العمل وخاصة في مجال بناء النقابات والبناء التنظيمي وهيكل النقابات وتقوية هذه النقابات، وهناك عدة دورات في مجال القيادة النقابية وقيادات العمل النقابي، وسيتم تنفيذ ورش عمل متخصصة لبعض النقابات النوعية مثل النقابات العاملة في مجال النفط والبناء والموانئ، ودورات في مجال الصحة والسلامة المهنية.. وهذه بعض الخطط المأمول تنفيذها خلال الفترة المستقبلية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى