> قال شهود والشرطة الأفغانية إن هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة خارج مقر شركة أمنية أمريكية أمس السبت أسفر عن سقوط 15 قتيلا في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان.

وتزايد العنف خلال التسعة عشر شهرا المنصرمة في أفغانستان في أعنف فترة منذ أن أطاحت القوات بقيادة الولايات المتحدة بحكومة حركة طالبان الأفغانية عام 2001 .

وأضاف الشهود والشرطة أن الانفجار وقع بالقرب من طريق سريع في الضواحي الغربية لمدينة قندهار. وقالت الشرطة إنه كان هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة,وذكر بعض الشهود أنه كان يستهدف شركة أمنية أمريكية.

وتابع الشهود أن الانفجار أصاب أيضا عربة تابعة للشرطة وسيارة وأضافوا أن ثلاثة من رجال الشرطة بين الضحايا.

وذكر شاهد عيان طلب عدم نشر إسمه "رأينا 12 جثة وهي تحمل بعيدا. كانوا مدنيين وموظفين أفغانا في الشركة."
وقال سيد أغا ثاقب رئيس شرطة قندهار إن 15 قتلوا في الهجوم.

ورأى مراسل رويترز 15 جثة في مشرحة مستشفى في مدينة قندهار وقال إن بينها خمس جثث لرجال شرطة وثلاث نساء وطفل مضيفا أن 18 آخرين أصيبوا في الانفجار.

ووقع الهجوم بعد يوم من هجوم انتحاري داخل المدينة مما أسفر عن مقتل قائد إحدى المناطق الأفغانية وثلاثة من أبنائه عند مدخل منزلهم. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن هجوم أمس السبت.

وكانت حركة طالبان أعلنت من قبل مسؤوليتها عن العديد من الهجمات الانتحارية.

وتعتمد طالبان بشكل كبير على الهجمات الانتحارية وانفجارات القنابل المزروعة على الطرق ضمن حملتها ضد الحكومة الأفغانية والقوات الغربية المتمركزة في البلاد.

وسقط نحو سبعة آلاف قتيل خلال التسعة عشر شهرا المنصرمة في أفغانستان من جراء أعمال العنف التي تتزايد بالرغم من وجود نحو 50000 من القوات الغربية يقودها حلف شمال الأطلسي وقوات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إضافة إلى أكثر من مئة ألف من القوات الأفغانية. رويترز