قال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن مسلحين مجهولين خطفوا أمس السبت في العاصمة الأفغانية موظفة معونة ألمانية كما خطفوا أربعة مهندسين في جنوب البلاد.

وقال المتحدث زيماراي باشاري إن الألمانية خطفت أثناء سيرها في شارع في الجزء الجنوبي الغربي من كابول حيث توجد مكاتب لبعض جماعات الاغاثة.

ورفض المتحدث تحديد هوية الخاطفين قائلا إن ذلك سيعرض للخطر جهود الشرطة لكنه أضاف أن الشرطة تستهدف مواقع يشتبه في أن الألمانية قد تكون محتجزة بها.

وقالت الشرطة في ولاية قندهار الجنوبية إن مسلحين خطفوا أربعة مهندسين في الولاية في وقت سابق اليوم. وأضافت الشرطة أن شيوخ القبائل في المنطقة وعدوا بتأمين إطلاق سراح المهندسين.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إن الدافع وراء خطف الألمانية ليس واضحا.

وكان عدد من الأجانب خطفوا في الأعوام الأخيرة في كابول ومعظمهم على أيدي عصابات إجرامية ولكن أطلق سراحهم دون أن تلحق أضرار بهم بعد فترة في أعقاب دفع فدية فيما يبدو.

وأحدث جريمة خطف تأتي بعد شهر من خطف مقاتلي طالبان لعاملي إغاثة ألمانيين وخمسة من زملائهم الأفغان في إقليم وردك جنوب غربي العاصمة.

وعثر على أحد الألمانيين مقتولا بأعيرة نارية في حين ما زالت طالبان تحتجز الآخر مع أربعة أفغان بعد أن تمكن أفغاني من الفرار.

وتطالب طالبان بانسحاب القوات الألمانية التي تعمل مع قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان ولكن برلين استبعدت تنفيذ هذا الطلب.

وبعد يوم من خطف الألمانيين خطفت طالبان 23 من المتطوعين المسيحيين الكوريين الجنوبيين من حافلة في إقليم غزنة القريب.

وقتلت طالبان رجلين من الكوريين وأطلقت سراح امرأتين يوم الاثنين في إشارة على حسن النوايا خلال محادثات مع دبلوماسيين كوريين جنوبيين.

ولكن طالبان قالت إن المحادثات فشلت يوم الخميس لأن الدبلوماسيين رفضوا المساعدة في الإفراج عن سجناء طالبان الذين تحتجزهم كابول. رويترز