مقتل عشرة في هجوم بالمورتر في بغداد وانباء عن اشتباكات

> بغداد «الأيام» بول تيت :

>
اب عراقي يبكي أثناء مسكه يد ابنته المصابه
اب عراقي يبكي أثناء مسكه يد ابنته المصابه
أسفر هجوم بقذائف المورتر عن مقتل عشرة أشخاص أمس الأحد في منطقة شيعية بشرق بغداد أبلغ شهود فيها عن وقوع اشتباكات بين قوات أمريكية وميليشيات شيعية,وشنت القوات الأمريكية الاسبوع الماضي هجوما جديدا كبيرا يستهدف تنظيم القاعدة السني وميليشيات شيعية. وعبرت واشنطن والجيش الأمريكي عن مخاوف من تكثيف القاعدة والميليشيات هجماتها قبل صدور تقرير مهم بشأن حرب العراق من المقرر عرضه على الكونجرس الأمريكي في سبتمبر ايلول.

وسقطت اربع قذائف مورتر على الاقل في منطقة العبيدي القريبة من منطقة الصدر وهي ضاحية مترامية الاطراف ومعقل لرجل الدين القوي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر وميليشيا جيش المهدي التابعة له,وأصيب اكثر من 40 اخرين بجروح.

وأبلغ سكان العبيدي عن اشتباكات بين القوات الأمريكية وجيش المهدي في المنطقة بعد تعرض مركبة أمريكية واحدة على الأقل لهجوم بقنبلة كانت مزروعة على جانب طريق اثناء مرور دورية قبل ذلك بيوم.

وقالت الشرطة وسكان ان هذه الاشتباكات ليس لها صلة على ما يبدو بهجوم المورتر في منطقة اخرى من العبيدي. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجيش الأمريكي عن الاشتباكات.

وقال الميجر جنرال ريك لينش قائد القوات الأمريكية جنوب بغداد انه يعتقد ان ما يصل الى 50 عضوا من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني موجودون في منطقة قيادته ويدربون ميليشيات شيعية على استخدام قذائف المورتر والصواريخ.

وقال لينش في مؤتمر صحفي "نحن قلقون أساسا بشأن تدريب متطرفين شيعة. نعتقد أن هناك نحو 50 عضوا من الحرس الثوري الإيراني."

ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في طهران اتهامات لينش بانها "بلا اساس" وقال انها ليست جديدة.

وقال لينش ان ثمة زيادة في الهجمات بقذائف المورتر والصواريخ على القوات الأمريكية في منطقة قيادته وان الهجمات الصاروخية اصبحت "اكثر دقة واكثر فاعلية" وهو أمر عزاه الى وجود اسلحة ايرانية اكثر تطورا.

وتتهم واشنطن إيران بإذكاء العنف في العراق من خلال دعمها لميليشيات شيعية خاصة في جنوب العراق..

وتنفي ايران الاتهامات وتنحي باللائمة على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 كسبب في العنف الطائفي بين الشيعة والسنة والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف.

ويأتي الهجوم الأمريكي الاحدث في اطار حملة أمنية تقول واشنطن انها تهدف الى اتاحة الوقت للحكومة العراقية التي يقودها الشيعة لإنجاز مجموعة من الاهداف السياسية.

احد الجرحى
احد الجرحى
وقال الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الأول انه بالرغم من ان تقدما سياسيا يتحقق على مستوى محلي الا انه ما زال امام حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اجراءات مهمة كثيرة تحتاج الى حسم كي تتمكن من تحقيق تلك الأهداف.

ويستعد المالكي لاجراء جولة ثانية من محادثات الازمة أمس الأحد مع زعماء سياسيين من الشيعة والسنة والاكراد. ويتعرض المالكي لضغوط بسبب بطء وتيرة التقدم السياسي.

وكان برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي وصف جولة المحادثات الاولى أمس الأول بانها "ودية وصريحة" لكنها لم تتوصل الى اتفاق بشأن اي من القضايا الاساسية.

وتريد واشنطن دلائل على احراز تقدم سياسي نحو المصالحة قبل ان يقدم السفير الأمريكي ريان كروكر والجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق تقريرهما. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى