احتجاج لأسر المحتجزين السودانيين في جونتانامو

> الخرطوم «الأيام» أبيجيل هاوسلونر :

>
جانب من المحتجين
جانب من المحتجين
احتجت أسر تسعة سودانيين محتجزين في معسكر جوانتانامو الأمريكي لدى السفارة الأمريكية في الخرطوم أمس الأحد مطالبة بالإفراج عنهم عقب أنباء عن أن أحدهم سيطلق سراحه قريبا.

ففي الأسبوع الماضي قال شقيق مصور قناة الجزيرة سامي الحاج إن واشنطن عرضت إفراجا مشروطا عن الحاج يقضي بألا يغادر السودان.

وقال عاصم الحاج شقيق سامي لرويترز إن تلك الشروط غير عادلة ولكنه رحب باحتمال الإفراج عنه. وقال إن الأسر تقوم بمسيرة خارج السفارة تضامنا مع التسعة.

وأضاف إن هذه "المعاناة" لا بد أن تنتهي فقد استمرت أكثر من 67 شهرا من دون أي محاكمة للمحتجزين ومن دون توجيه تهم لهم.

وتحتجز الولايات المتحدة السودانيين التسعة في ذلك المعسكر الذي لقي إدانة دولة. وجميع المحتجزين جرى اعتقالهم في باكستان أو أفغانستان بشبهة ممارسة نشاط "إرهابي" ثم نقلوا في وقت لاحق إلى خليج جوانتانامو في كوبا.

وقالت أسر المحتجزين التسعة إن احتمال الإفراج عن الحاج أنباء طيبة ولكنهم يريدون أن يتم الإفراج عنهم جميعا.

وقال عادل الطيب وهو يحمل لافتة عليها صورة صهره عادل حسن حمد المعتقل لدى القوات الأمريكية بينما كان يعمل في مجال الإغاثة في باكستان "إن هذه الأنباء تفرحنا وأنباء الإفراج عن أي من إخوتنا المعتقلين هي نبأ طيب."

وقدم أحد المحتجين لجوي مايبيري المسؤول بالسفارة الأمريكية عريضة عليها 5000 توقيع سوداني تطالب بالإفراج عن التسعة,وقال مايبيري إن السفارة ستنقل الرسالة إلى واشنطن.

وأشار إلى أن دراسة قضية الحاج هي إجراء اعتيادي.

وأضاف "إنها تمثل فرصة للناس الذين يعرفونهم أو الحكومات المسؤولة عنهم.. في تقديم أي معلومات ربما تساعد في تحديد وضع الشخص )المحتجز(."

وامتنع مايبيري عن التعليق على احتمال الإفراج عن أي من السجناء. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى