على خلفية البلطجة الأمنية التي طالت المحامي محمد محمود ناصر وأبناءه .. الواقعة واحتمالات تغير السلوك المدني في عدن

> نجيب محمد يابلي:

> أسرة محمد ناصر علي إحدى أعرق الأسر العدنية التي استوطنت مدينة التواهي الجميلة منذ ما يزيد على قرن حيث أنجب عميد الأسرة محمد ناصر علي كلاً من -1 علي -2 محمود -3 أحمد -4 جعفر -5 ناصر -6عيشة -7 حمزة -8 سعيدة -9 رقية -10 فطوم.

-1 أولاد علي محمد ناصر: محمد وناصر وحسين وحسن و(8) بنات.

-2 أولاد محمود محمد ناصر: محمد وكامل وناصر وفوزي وفهد وكلثوم وإيمان.

-3 أولاد ناصر محمد ناصر: محمد (والد أيمن) وأنيس وكامل وحافظ وعيشة.

-4 أولاد أحمد محمد ناصر: محمد وجلال وناصر وسامية ولولة.

-5 أولاد جعفر محمد ناصر: علي ومحمد ونجوى.

-6 أولاد حمزة محمد ناصر: محمد وعبدالرحمن وحسن وثلاث بنات.

ترتبط أسرة محمد ناصر علي العريقة بصلة قرابة بأسر عريقة أذكر منها محمد علي لقمان ومحمد علي باشراحيل ومحمد عمر جرجرة ومحمد ناجي مثنى (والد المهندس بدر) وحسين علي أمان والشيخ محمود محمد فضل العقربي وآل قاسم سلطان الشميري وآل العقبة وآل الفقيرة وعبدالعزيز عبدالغني صالح والشيخ محمد علي مقطري وشرف فارع سالم والدكتور فائز الحشيشي والسيد مهيوب سلطان سيف والدكتور محمد علي السقاف والقائمة طويلة، أما أصدقاء ومحبو هذه الأسرة فلا حصر لهم وكل هؤلاء في الوطن وخارجه وقفوا على أطراف أصابعهم يوم الثلاثاء الدامي 21 أغسطس 2007م عندما تعرض المحامي المعروف محمد محمود ناصر نقيب المحامين اليمنيين السابق مع ثلاثة من أبنائه للاعتداء من قبل أفراد من شرطة المعلا بالضرب بأعقاب البنادق الآلية والهراوات وشحن السلاح بناء على بلاغ كيدي باستخدام الألعاب النارية (الطماش) في حفل زواج نجله في الليلة السابقة.

سعى اثنان من الجيران لتهدئة الموقف وحله بالحسنى وهما الطبيب المعروف الدكتور حسين محمد الكاف والشخصية التربوية أحمد عباس إلا أن أشاوس الشرطة (يقدر عددهم بأربعة عشر فرداً) بادلوا الحسنة بالسيئة واعتدوا عليهما.

لقد عز على الأبناء مشاهدة أبيهم في وضع مهين وتمزق قلب الوالد وهو يرى أبناءه تحت ضربات الهراوات ومؤخرات البندقيات وهم المدنيون العزل، فالأب وأحد أبنائه محاميان والثاني طبيب والثالث طالب جامعي بماليزيا جاء من هناك ليحضر حفل زواج أخيه ويشاركه الفرحة ولم يكن يعلم ما خبأته المقادير من أنه سيشارك والده وإخوته ما تيسر من الضربات واللكمات والكدمات والأنات على أيدي غرباء عن الجنس البشري ودخلاء على المهنة وهو سلوك بربري غير أخلاقي يقنع السكان المدنيين وغير المدنيين أن مصادقة اليمن على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكافة العهود والبروتوكولات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ما هي إلا ضحك على الذقون وذر رماد على الرأي العام في الداخل والخارج.

بلغ العبث بالقانون والقيم ما هو أسوأ وأبعد من ذلك، فبعد مصادرة سيارة الأسرة وساعات وهواتف الأبناء أدخلوهم إلى الزنازين ليواصلوا متعتهم بممارسة السادية على الأبناء ومنعوا والدهم من دخول قسم الشرطة بالمعلا، بل وامتنعوا عن صرف أي طلب للفحص الطبي بناءً على عمليات أمن المحافظة بحسب إفادة رئيس القسم للمحامي محمد بذلك، في حين منح المعتدون ذلك الطلب.

يقيني أن هذه الواقعة البربرية سترسم ظلالاً داكنة في نفوس أهل المدينة وستشكل لديهم سلوكاً مغايراً للسلوك المدني، ويقيني أن منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها نقابة المحامين اليمنيين واتحاد نقابات المحامين العرب وباعتبار عدن العمق الإستراتيجي للمحافظات الجنوبية سترفع الأصوات المنددة بذلك العمل الإجرامي.

ربَّ إن هذا منكر فأزله!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى