> عقد الاجتماع السنوي للهيئة التنفيذية لمنظمة النساء للعلوم بدول العالم النامي خلال الفترة من 15 - 16 أغسطس 2007 وذلك بدعوة من أكاديمية العلوم الصينية والمكتب التنفيذي للمنظمة، والذي شاركت فيه د. رخصانة محمد اسماعيل، نائب رئيسة منظمة النساء للعلوم بدول العالم النامي (المجموعة العربية).. وفي تصريح لـ«الأيام» قالت د. رخصانة: «تمّ على هامش الاجتماعات عقد الورشة الدولية حول (المرأة والعلوم) خلال الفترة 16 - 17 أغسطس لمناقشة العديد من القضايا التي تهم المرأة في جانب العلوم بدول العالم النامي.

لقد ترأس اجتماعات الهيئة التنفيذية للمنظمة كل من: رئيسة المنظمة الدكتورة قيصر جميل (الهند) وكذلك رئيس أكاديمية العلوم لدول العالم النامي البروفسور محمد حسن (إيطاليا). وشاركت في الاجتماعات كل من:

-1 عن المجموعة العربية: د. رخصانة إسماعيل (اليمن)، نائب رئيسة المنظمة، عائدة العزوني (مصر) عضو الهيئة التنفيذية.

-2 عن المجموعة الإفريقية: د . أهبور نائب رئيسة المنظمة، د.دورين سيمالي (تانزانيا) عضو الهيئة التنفيذية.

-3 عن المجموعة الآسيوية: د. فانج كسين (الصين) نائب رئيسة المنظمة، د. فريدة حبيب شاه (ماليزيا) عضو الهيئة التنفيذية.

-4 عن مجموعة أمريكا اللاتينية: د. إيلزا كويروجا (بوليفيا) نائب رئيسة المنظمة، د.ماريا مايرا (المكسيك) عضو الهيئة التنفيذية.

وكذلك شاركت في الاجتماعات د. فو ميم (الصين) عضو الأكاديمية العلمية وعضو أكاديمية العلوم لدول العالم النامي، الآنسة لينا موناجابن سكرتيرة المنظمة».

واضافت د. رخصانة أنه تم في الاجتماع مناقشة تقرير كل الأقاليم متضمنة الأنشطة، المشكلات والعوائق وآفاق التطوير المستقبلية. وقد هنأ المشاركون بتوقيع الاتفاقية التي تمت بين نائب رئيسة المنظمة عن المجموعة العربية د. رخصانة إسماعيل وبين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية التي أبرمت في فبراير 2007، وجهود د. رخصانة بشأن ضم محور النوع الاجتماعي والتنمية إلى جائزة جامعة عدن للبحث العلمي، وكذلك جهود مركز المرأة للبحوث والتدريب لإصدار مجلة علمية محكمة خاصة بقضايا النوع الاجتماعي والتنمية والتي ستضم إليها مواضيع خاصة بالمرأة في مجال العلوم .

وحول ما خرجت به هذه الاجتماعات قالت د. رخصانة: «تمخضت الاجتماعات عن القرارات التالية:

- دعم المشروع البحثي الذي قدمته د.قيصر جميل عن صحة المرأة والذي سينفذ من قبل المجموعة البحثية الهندية وعدد من الدول العربية ومن بينها اليمن والأردن ومصر. على أن تسعى الرئيسة والمجموعة العربية للتمويل اللازم لهذا البحث.

- دعم المؤتمر الإقليمي الذي سيعقد في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في أبريل 2008 وبتنظيم من المجموعة العربية للمنظمة وجامعة اليرموك والجامعة الأردنية إضافة إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.

- دعم ورشة العمل حول (تأثير الهندسة الوراثية على تشوهات الأجنة)، التي ستنظمها جمعية النساء اليمنيات للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع كلية الطب، جامعة عدن، في فبراير 2008 م.

- فتح موقع انترنت لكل الأقاليم التابعة للمنظمة تضم كل الأنشطة الخاصة بالإقليم على أن تدعم هذه المواقع ماليا من أكاديمية العلوم لدول العالم النامي.

- تأسيس جائزة للمبدعات في مجال العلوم بحيث يتم وضع معايير لهذه الجائزة والمتضمنة: السن (ما تحت الخامسة والأربعين) وما فوق الخامسة والأربعين، الإبداع العلمي، الإشراف العلمي لرسائل الدكتوراه وغيرها من المعايير التي تستحق النقاش. وستدعم هذه الجائزة أكاديمية العلوم لدول العالم النامي ومنظمة النساء للعلوم بدول العالم النامي.

- دعم المشروع الذي تقدمت به مجموعة أمريكا اللاتينية والخاص بنشر الوعي العلمي في المدارس لتشجيع الفتيات للالتحاق بكليات العلوم الطبيعية والطبية والهندسية.

- عقد الاجتماع الثاني للمنظمة في تنزانيا دعما للمبادرة التي تقدمت بها ممثلة تنزانيا والذي سيكون على هامش الورشة العلمية التي ستعقد في تنزانيا وبتمويل من مكتب رئاسة الوزراء في تنزانيا وذلك في أغسطس العام 2008.

- عقد اجتماعات الهيئة العمومية للمنظمة والمؤتمر الدولي الثالث حول المرأة والعلوم من أجل التنمية المستدامة في الصين عام 2009 وذلك بمبادرة من أكاديمية العلوم الصينية. وقد شكر جميع الحاضرون هذه المبادرة التي قامت بها الأكاديمية الصينية والتي سيتطلب استضافة ما يقارب 3000 عضوة ومشاركة.

- توحيد شعار منظمة النساء للعلوم بدول العالم النامي حيث تقوم كل مجموعة بإرسال التصميم الذي قامت به ويتم الاتفاق حول الشعار المناسب.

- البحث مع الجهات الممولة لمنح الدكتوراه والتي تقدمها المنظمة لنساء دول العالم النامي لإدخال مجالات الطب والزراعة والهندسة وألا تقتصر المجالات على مجال العلوم الطبيعية الأساسية كالكيمياء والفيزياء والرياضيات وعلوم الحياة».

واختتمت تصريحها بالقول: «جدير بالذكر أن الترشيحات للعام الجامعي 2008 - 2009م سيتم البت فيها بشهر سبتمبر القادم .

وقد قدمت عدد من الشابات النشيطات للحصول على هذه المنح من مختلف الجامعات اليمنية وستخضع الترشيحات للمنافسة الدولية».