الجيش اللبناني يستأنف قصف مخيم نهر البارد بالمروحيات

> نهر البارد «الأيام» ا.ف.ب :

>
افاد مراسل وكالة فرانس برس ان الجيش اللبناني استأنف أمس الثلاثاء استخدام المروحيات في قصف مواقع من تبقى من مسلحي مجموعة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.

وكان الجيش قصف بعنف السبت مواقع المسلحين غداة اجلاء زوجاتهم واطفالهم البالغ عددهم 63 شخصا.

وذكر المراسل ان المروحيات العسكرية عاودت تدخلها أمس الثلاثاء اعتبارا من الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) بعدما توقفت يومي الاحد والاثنين فيما كانت رابطة علماء فلسطين تفاوض الجيش من اجل اجلاء جرحى فتح الاسلام.

واوضح مصدر في الرابطة ان الاتصالات مع الجيش من اجل "اجلاء تسعة مسلحين مصابين بجروح خطرة لم تؤد بعد الى نتيجة" لافتا الى ان "الجيش يصر على ان يتم اجلاء الجرحى في وقت واحد مع من تبقى من المسلحين".

وتجري الرابطة اتصالاتها مع فتح الاسلام عبر الناطق باسمها ابو سليم طه الذي اشار الى ان "عدد المسلحين يبلغ 35" من دون ان يحدد عدد الجرحى من بينهم وفق المصدر نفسه.

من جهة اخرى، قال عضو الرابطة الشيخ اياد ابو العردات لوكالة فرانس برس انه تمت تسوية الاوضاع القانونية للنساء اللواتي اجلين الجمعة من المخيم ولا يملكن اوراقا ثبوتية.

واضاف ان "قسما من النساء غادر الى الاردن فيما انضمت البقية الى عائلاتها في لبنان" من دون معلومات اضافية.

وتابع ابو العردات انه يجهل مكان وجود زوجة زعيم فتح الاسلام شاكر العبسي والتي كانت من ضمن النساء والاطفال ال63 الذي تم اجلاؤهم الجمعة ثم قام الجيش باستجوابهم.

وقبل تسوية اوضاعهن، لجأت النساء الاحد الى مسجد دار الارقم في صيدا (جنوب) على مقربة من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.

ونزح اهالي المخيم الذين يبلغ عددهم نحو 31 الفا على دفعات منذ بدء المعارك في 20 ايار/مايو.

ولا يزال نحو 70 مقاتلا بحسب الجيش يتحصنون داخل ملاجىء وانفاق تحت الارض في جيب صغير في القسم الجنوبي من المخيم.

وبدأ الجيش قبل نحو اسبوعين قصف هذا الجيب بقنابل تزن 250 كلغ ثم 400 كلغ.

واوقعت المعارك منذ اندلاعها اكثر من مئتي قتيل بينهم 148 جنديا، وفق حصيلة لا تشمل القتلى من فتح الاسلام كون جثثهم لا تزال داخل المخيم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى