بيسلان تحيي ذكرى النهاية المأساوية لعملية احتجاز الرهائن في 2004

> بيسلان «الأيام» ا.ف.ب :

>
تجمع الاف الاشخاص أمس الإثنين في المدرسة رقم 1 ومقبرة بيسلان بعد ثلاثة سنوات على عملية احتجاز رهائن انتهت بمقتل اكثر من 330 شخصا في هذه المدينة الصغيرة الواقعة في القوقاز الروسي.

وقرعت اجراس الكنيسة وتلا ذلك دقيقة صمت عند الساعة 05،13 بالتوقيت المحلي موعد بدء الهجوم الذي شنته قوى الامن الروسية في الثالث من ايلول/سبتمبر 2004 على قاعة الرياضة في المدرسة حيث كانت مجموعة موالية للانفصاليين الشيشان تحتجز اكثر من الف شخص منذ ثلاثة ايام.

وبعد دقيقة الصمت اطلقت 334 بالونة، واحدة عن كل قتيل خلال عملية احتجاز الرهائن وبينهم 186 طفلا وفق الحصيلة الرسمية، في سماء المقبرة حيث دفن الضحايا.

وفي الوقت ذاته تجمعت جموع هادئة امام انقاض المدرسة وقد ارتدوا جميعا الاسود في حين اجهشت بعض النساء بالبكاء واطلقت اخريات صيحات الم.

وداخل قاعة الرياضة التي احترقت، نصب صليب خشبي بارتفاع مترين علقت عليه صور كل الضحايا في حين غطت باقات الورد والشموع المضاءة الارض.

وقالت زالينا غوغوروفا التي فقدت نجلها ووالدتها في المدرسة "لن يغفر اي منا للسلطة ما حصل لاطفالنا" مضيفة "يجب ان تعتبر الدولة اطفالنا ابطالا قوميين لانها ضحت بهم لمعاقبة الارهابيين".

ويوم السبت الماضي اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم نسيان ضحايا بيسلان لكنه لم يتوجه الى بيسلان للمشاركة في احياء ذكراهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى