الشرطة الدنمركية تعتقل ثمانية في مؤامرة لشن هجوم بقنبلة
> كوبنهاجن «الأيام» كيم ماكلولين :
> 
اعتقلت الشرطة الدنمركية أمس الثلاثاء ثمانية شبان مسلمين في مداهمات تمت قبل الفجر للاشتباه في انهم يتآمرون لشن هجوم بقنبلة وان لهم علاقات بتنظيم القاعدة.
وامتنع ياكوب شارف مدير مخابرات الامن بالشرطة الدنمركية عن التعقيب على هدف الهجوم أو البلد الذي كان من المخطط مهاجمته.
لكنه قال انه اول ارتباط مباشر بالقاعدة يكتشف في الدنمرك وان المخابرات الدنمركية تعاونت مع اجهزة امنية اجنبية لم يذكرها بالاسم خلال التحقيق الذي استمر عدة شهور.
وقال شارف في مؤتمر صحفي في كوبنهاجن "هؤلاء الاشخاص اسلاميون متشددون لهم علاقات بأعضاء كبار في تنظيم القاعدة. ونعتقد ان هذا وضع خطير."
وقال خبراء في شؤون الارهاب ان الدنمرك مستهدفة من جانب المتطرفين بسبب مشاركتها العسكرية في العراق وافغانستان وبسبب الازمة التي اندلعت في العام الماضي عندما نشرت رسوم كاريكاتورية تسيء الى النبي محمد في صحف دنمركية.
وقال ماجنوس رانشتورب خبير الارهاب في كلية الدفاع الوطني السويدية لرويترز "الدنمرك مستهدفة من جانب المتطرفين لأسباب مختلفة اولها بالطبع هو مشاركتها المثيرة للجدل في العراق."
وقال رانشتورب ان الحملة ضد الساعين للجوء السياسي منذ عام 2001 وأزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي زادت خطورة التهديد الذي تتعرض له الدنمرك.
وقال "بالنسبة للبعض فان هذا قد يصبح حافزا للرغبة في فرض دفع ثمن مقابل ما يعتقدون انه هجوم على الاسلام."
وقال شارف ان المعتقلين وهم مسلمون تتراوح اعمارهم بين 19 و29 عاما جاءوا من خلفيات افغانية وباكستانية وصومالية وتركية وان ستة منهم مواطنون دنمركيون.
وقال "تحرياتنا أظهرت ان بعض المشتبه بهم حصلوا على مواد لصناعة متفجرات."
وامتنع عن قول ما اذا كان تم العثور على متفجرات لكنه قال انه تم العثور على ادلة مهمة خلال المداهمات في وسط كوبنهاجن وفي ضواحيها.
وقال شارف ان الاعتقالات تؤكد اعتقاد جهاز المخابرات بان هناك افرادا وجماعات في الدنمرك لديها الرغبة والقدرة على شن هجمات وان تنظيم القاعدة استعاد القوة التي تمكنه من شن هجمات في اوروبا.
وقال ان اثنين من المشتبه بهم اللذين يعتقد انهما المخططان الرئيسيان سيمثلان قريبا في جلسة لاحتجازهما وان الباقين من المرجح جدا ان يطلق سراحهم بعد الاستجواب.
ويمكن الابقاء على المشتبه بهم في الحجز بموجب الاتهامات الاولية لعدة اشهر في الدنمرك.
وتعتبر هذه الاعتقالات هي الاحدث في سلسلة من القضايا ظلت السلطات الدنمركية تتابعها بموجب قوانين مكافحة الارهاب التي اجيزت في اعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة.
واصدرت محكمة في كوبنهاجن حكما بالسجن على شاب دنمركي مسلم لمدة سبع سنوات في فبراير شباط لإدانته بالتخطيط لشن هجمات في اوروبا لكنها برأت ثلاثة آخرين. ويسعى ممثلو الادعاء لإعادة محاكمة واحد من هؤلاء الثلاثة.
وينتظر اربعة رجال آخرون المحاكمة بتهمة التآمر لشن هجوم ارهابي في احدى دول الشمال التي لديها قوات في افغانستان والتي خفضت وجودها العسكري في العراق مؤخرا الى مجرد مفرزة صغيرة.
(شارك في التغطية مارين بورلوند وجيلو سولوجيتش في كوبنهاجن وسارة ادموندز في استوكهولم) رويترز
وامتنع ياكوب شارف مدير مخابرات الامن بالشرطة الدنمركية عن التعقيب على هدف الهجوم أو البلد الذي كان من المخطط مهاجمته.
لكنه قال انه اول ارتباط مباشر بالقاعدة يكتشف في الدنمرك وان المخابرات الدنمركية تعاونت مع اجهزة امنية اجنبية لم يذكرها بالاسم خلال التحقيق الذي استمر عدة شهور.
وقال شارف في مؤتمر صحفي في كوبنهاجن "هؤلاء الاشخاص اسلاميون متشددون لهم علاقات بأعضاء كبار في تنظيم القاعدة. ونعتقد ان هذا وضع خطير."
وقال خبراء في شؤون الارهاب ان الدنمرك مستهدفة من جانب المتطرفين بسبب مشاركتها العسكرية في العراق وافغانستان وبسبب الازمة التي اندلعت في العام الماضي عندما نشرت رسوم كاريكاتورية تسيء الى النبي محمد في صحف دنمركية.
وقال ماجنوس رانشتورب خبير الارهاب في كلية الدفاع الوطني السويدية لرويترز "الدنمرك مستهدفة من جانب المتطرفين لأسباب مختلفة اولها بالطبع هو مشاركتها المثيرة للجدل في العراق."
وقال رانشتورب ان الحملة ضد الساعين للجوء السياسي منذ عام 2001 وأزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي زادت خطورة التهديد الذي تتعرض له الدنمرك.
وقال "بالنسبة للبعض فان هذا قد يصبح حافزا للرغبة في فرض دفع ثمن مقابل ما يعتقدون انه هجوم على الاسلام."
وقال شارف ان المعتقلين وهم مسلمون تتراوح اعمارهم بين 19 و29 عاما جاءوا من خلفيات افغانية وباكستانية وصومالية وتركية وان ستة منهم مواطنون دنمركيون.
وقال "تحرياتنا أظهرت ان بعض المشتبه بهم حصلوا على مواد لصناعة متفجرات."
وامتنع عن قول ما اذا كان تم العثور على متفجرات لكنه قال انه تم العثور على ادلة مهمة خلال المداهمات في وسط كوبنهاجن وفي ضواحيها.
وقال شارف ان الاعتقالات تؤكد اعتقاد جهاز المخابرات بان هناك افرادا وجماعات في الدنمرك لديها الرغبة والقدرة على شن هجمات وان تنظيم القاعدة استعاد القوة التي تمكنه من شن هجمات في اوروبا.
وقال ان اثنين من المشتبه بهم اللذين يعتقد انهما المخططان الرئيسيان سيمثلان قريبا في جلسة لاحتجازهما وان الباقين من المرجح جدا ان يطلق سراحهم بعد الاستجواب.
ويمكن الابقاء على المشتبه بهم في الحجز بموجب الاتهامات الاولية لعدة اشهر في الدنمرك.
وتعتبر هذه الاعتقالات هي الاحدث في سلسلة من القضايا ظلت السلطات الدنمركية تتابعها بموجب قوانين مكافحة الارهاب التي اجيزت في اعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة.
واصدرت محكمة في كوبنهاجن حكما بالسجن على شاب دنمركي مسلم لمدة سبع سنوات في فبراير شباط لإدانته بالتخطيط لشن هجمات في اوروبا لكنها برأت ثلاثة آخرين. ويسعى ممثلو الادعاء لإعادة محاكمة واحد من هؤلاء الثلاثة.
وينتظر اربعة رجال آخرون المحاكمة بتهمة التآمر لشن هجوم ارهابي في احدى دول الشمال التي لديها قوات في افغانستان والتي خفضت وجودها العسكري في العراق مؤخرا الى مجرد مفرزة صغيرة.
(شارك في التغطية مارين بورلوند وجيلو سولوجيتش في كوبنهاجن وسارة ادموندز في استوكهولم) رويترز