> أحور «الأيام» صلاح أبو لحيم:

عقدت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين بمديرية أحور محافظة أبين اجتماعا استثنائيا لها صباح أمس الثلاثاء، كرس لتدارس الممارسات القمعية التي تعرض لها المعتصمون في محافظتي عدن وحضرموت من قبل قوات الأمن.

ووقفت الهيئة الإدارية أمام عدد من الأحداث القمعية «وخاصة ما تعرض له العميد ناصر علي النوبة، رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين وترويع أطفاله، وذلك عندم قامت قوات الأمن خاصة باقتحام منزله واقتياده نحو المجهول بدون أدنى قيد أوشرط».

وقد قررت «الاعتصام السلمي ابتداء من يوم الأحد استجابة لنداء مجلس التنسيق الأعلى ورفع الأعلام السوداء والحمراء في الاعتصام حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين ومحاسبة كل المأزومين والمتسببين في أحداث القمع والإرهاب واستخدام مسيل الدموع ضد المعتصمين من أبناء عدن وحضرموت، وذلك من خلال تقديم تلك القيادات الأمنية والعسكرية للمساءلة القانونية أمام الشعب».

وأعلنت جمعية المتقاعدين العسكريين بأحور عن «تضامنها اللا محدود مع كل أبناء حضرموت وأنصارهم، وكذلك تقديم التعازي الحارة لأسر شهداء اعتصامات الحرية الذين سقطوا مضرجين بدمائهم برصاص جنود البلاد وحماتها»، وطالب المتقاعدون العسكريون بأحور «بسرعة إطلاق سراح حسن باعوم وأبنائه الذين لا يزالون مفقودين في غياهب سجون وزنازين النظام».

كما أدانت الهيئة الإدارية للجمعية ما تعرض له الناشط السياسي والكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد، واعتبرت ما حدث لبن فريد «يصب في خانة اهتراء أعمدة النظام وهو ما تؤكده ممارسته القمعية لإسكات هذا الصوت الحر».

كما نددت الهيئة الإدارية للجمعية «بما تعرضت له صحيفة «الأيام» من مضايقات وبالأخص رئيس التحرير الناشر هشام باشراحيل، وتوعد بعض المأزومين بالتصفية الجسدية له، وهذا ما يعني أن أركان الفساد وأعمدته بدأت تتزلزل وهو ما تؤكده تلك التصريحات الكريهة والعقيمة التي تستهدف النيل من الأستاذ هشام باشراحيل وصحيفة «الأيام» وهو ما لا يعبر بطريقة أو بأخرى عن ديمقراطية النظام».