في رد مدير إدارة الأدلة الجنائية بحضرموت:سنلاحق إدارة الإعلام عبر الجهات القانونية
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» توضيحا من الأخ الرائد سالم أحمد باحاج، مدير إدارة الأدلة الجنائية بأمن محافظة حضرموت حول الخبر المنشور بعنوان (أفراد التكنيك الجنائي يعتدون على أراضي موظفي الإعلام) وعملا بحق الرد ننشر ما جاء فيه:
«طالعتنا صحيفتكم في عددها رقم 5185 بتاريخ 18 شعبان الموافق 30 أغسطس 2007م بخبر بعنوان: أفراد التكنيك الجنائي يعتدون على أراض تابعة لموظفي الإعلام بديوان محافظة حضرموت.. وعملا بحق الرد نود إيضاح الحقيقة بأننا أفراد الأدلة الجنائية وليس التكنيك الجنائي لم نقدم على أي اعتداء على أرض تخص إدارة الإعلام لكون الأرض المذكورة والواقعة في الغليلة (شعب المحاريق) كانت عبارة عن أكوام من القمامة والأحجار، وهي أرض غير مستوية ونحن أول من قام بتنظيفها وتصفيتها بالشيول وتمهيدها، وذلك انطلاقا من خطاب مدير الأدلة الجنائية الذي ذيل بتوجيهات مدير عام مدينة المكلا وكذلك التوجيهات الصادرة من مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والعقار بالمحافظة لمدير العقار بالمكلا، وما تلاها من إجراءات إعداد المخطط وحرورة الأرض الكائنة بالغليلة وتصفيتها على حسابنا الخاص من أموال اقتطعناها من قوت أسرنا وأطفالنا ولفترة زمنية طويلة تزيد عن عامين على حساب راحتنا وقوت أطفالنا لبناء سكن يؤوينا ويؤويهم، وحتى يوم تفاجئنا قبل أسبوعين وأكثر بموظفي فرع إدارة الإعلام، الجهة التي كنا نتطلع منها قول الحقيقة والابتعاد عن الزيف وخداع المواطنين ونهب ممتلكات الغير، للاسف الشديد تقوم بالاعتداء على تلك الأرض بعد اتفاق مع أحد سماسرة الأراضي وينصبون بها خيمة تحت الحراسة في هذه المنطقة غير المأهولة بالسكان وفي ظاهرة تعد الأولى من نوعها من جهة إعلامية نتطلع منها كشف المعتدين على حقوق الغير وتعريتهم وليس العكس بعدم المبالاة في خلق تلك الظواهر التي في الأخير تهدد السكينة والوقار.
وانطلاقا من التوجيهات المستمرة لأستاذنا ومدير أمننا العميد أحمد محمد الحامدي بالحفاظ على السكينة والوقار وعدم التعدي على الغير والالتزام بالقانون وعدم إيذاء الآخرين، فقد تحلينا بالمسؤولية واحترام شرف المهنة، فبادرنا عبر مدير الأدلة إلى الحديث مع مدير الإعلام حول كيفية وضع الحلول والمعالجات للموضوع والخروج منه بشكل يرضي الحميع، إلا أن الإعلام ممثلة بمديرها رفض جميع هذه المحاورات مما دفعنا إلى اللجوء لتقديم بلاغ إلى أمن مدينة المكلا بشكوى ضد موظفي الإعلام وسارعنا بتقديم كل ما لدينا من أوليات، ووجه مدير أمن المكلا دعوات لحضور مندوب إدارة الإعلام للتفاهم معهم إلا أنهم ماطلوا كثيرا عن المثول والحضور لفترة حوالي عشرة أيام، ونحن خلالها كنا نتابع مدير أمن المكلا وضباطها عن ما تم التوصل إليه إلا أنهم يفيدوننا في كل مرة بأن جانب الإعلام إلى الآن لم يحضر، حتى تفاجأنا بهم وفي ظلمة الليل الحالك يقدمون على التركين ضاربين بكل دعوات الأمن عرض الحائط، فبادرنا بالاتصال بمندوبهم ويدعى الشاطري للتفاهم معه وكيف يقوم بتركين أرض لا يملكها الإعلام فرد علينا بتهجم وبألفاظ لا تصدر إلا من شخص عديم الأخلاق بقوله (أنا لا يهمني لا بحث ولا أدلة جنائية ولي بيخرج الأرض بانهيه).
وبما أن فعل إدارة الإعلام المتمثل بالبناء دون ترخيص ونصب الخيمة في أرض غير مأهولة بالسكان والتهديد تعد جريمة يعاقب عليها القانون، لن نتوانى نحن كل العاملين بإدارة الادلة الجنائية في متابعة وملاحقة إدارة الإعلام عبر الجهات القانونية حتى ينال من غرر بهم الجزاء الرادع ويكونوا عبرة لمن لا يعتبر».
«طالعتنا صحيفتكم في عددها رقم 5185 بتاريخ 18 شعبان الموافق 30 أغسطس 2007م بخبر بعنوان: أفراد التكنيك الجنائي يعتدون على أراض تابعة لموظفي الإعلام بديوان محافظة حضرموت.. وعملا بحق الرد نود إيضاح الحقيقة بأننا أفراد الأدلة الجنائية وليس التكنيك الجنائي لم نقدم على أي اعتداء على أرض تخص إدارة الإعلام لكون الأرض المذكورة والواقعة في الغليلة (شعب المحاريق) كانت عبارة عن أكوام من القمامة والأحجار، وهي أرض غير مستوية ونحن أول من قام بتنظيفها وتصفيتها بالشيول وتمهيدها، وذلك انطلاقا من خطاب مدير الأدلة الجنائية الذي ذيل بتوجيهات مدير عام مدينة المكلا وكذلك التوجيهات الصادرة من مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والعقار بالمحافظة لمدير العقار بالمكلا، وما تلاها من إجراءات إعداد المخطط وحرورة الأرض الكائنة بالغليلة وتصفيتها على حسابنا الخاص من أموال اقتطعناها من قوت أسرنا وأطفالنا ولفترة زمنية طويلة تزيد عن عامين على حساب راحتنا وقوت أطفالنا لبناء سكن يؤوينا ويؤويهم، وحتى يوم تفاجئنا قبل أسبوعين وأكثر بموظفي فرع إدارة الإعلام، الجهة التي كنا نتطلع منها قول الحقيقة والابتعاد عن الزيف وخداع المواطنين ونهب ممتلكات الغير، للاسف الشديد تقوم بالاعتداء على تلك الأرض بعد اتفاق مع أحد سماسرة الأراضي وينصبون بها خيمة تحت الحراسة في هذه المنطقة غير المأهولة بالسكان وفي ظاهرة تعد الأولى من نوعها من جهة إعلامية نتطلع منها كشف المعتدين على حقوق الغير وتعريتهم وليس العكس بعدم المبالاة في خلق تلك الظواهر التي في الأخير تهدد السكينة والوقار.
وانطلاقا من التوجيهات المستمرة لأستاذنا ومدير أمننا العميد أحمد محمد الحامدي بالحفاظ على السكينة والوقار وعدم التعدي على الغير والالتزام بالقانون وعدم إيذاء الآخرين، فقد تحلينا بالمسؤولية واحترام شرف المهنة، فبادرنا عبر مدير الأدلة إلى الحديث مع مدير الإعلام حول كيفية وضع الحلول والمعالجات للموضوع والخروج منه بشكل يرضي الحميع، إلا أن الإعلام ممثلة بمديرها رفض جميع هذه المحاورات مما دفعنا إلى اللجوء لتقديم بلاغ إلى أمن مدينة المكلا بشكوى ضد موظفي الإعلام وسارعنا بتقديم كل ما لدينا من أوليات، ووجه مدير أمن المكلا دعوات لحضور مندوب إدارة الإعلام للتفاهم معهم إلا أنهم ماطلوا كثيرا عن المثول والحضور لفترة حوالي عشرة أيام، ونحن خلالها كنا نتابع مدير أمن المكلا وضباطها عن ما تم التوصل إليه إلا أنهم يفيدوننا في كل مرة بأن جانب الإعلام إلى الآن لم يحضر، حتى تفاجأنا بهم وفي ظلمة الليل الحالك يقدمون على التركين ضاربين بكل دعوات الأمن عرض الحائط، فبادرنا بالاتصال بمندوبهم ويدعى الشاطري للتفاهم معه وكيف يقوم بتركين أرض لا يملكها الإعلام فرد علينا بتهجم وبألفاظ لا تصدر إلا من شخص عديم الأخلاق بقوله (أنا لا يهمني لا بحث ولا أدلة جنائية ولي بيخرج الأرض بانهيه).
وبما أن فعل إدارة الإعلام المتمثل بالبناء دون ترخيص ونصب الخيمة في أرض غير مأهولة بالسكان والتهديد تعد جريمة يعاقب عليها القانون، لن نتوانى نحن كل العاملين بإدارة الادلة الجنائية في متابعة وملاحقة إدارة الإعلام عبر الجهات القانونية حتى ينال من غرر بهم الجزاء الرادع ويكونوا عبرة لمن لا يعتبر».