المؤتمر: لا نعيب على اللقاء المشترك هزيمتهم في إب لأنهم لا يملكون بضاعة يقدمونها للناس

> «الأيام» عن «المؤتمر نت»:

> علق مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام على البيان الصادر عن مجلس شورى الإصلاح قائلا: إننا لنتعاطف مع إخواننا في مجلس شورى الإصلاح وهم يبحثون في قواميس اللغة جميعها عن المصطلحات الفضفاضة وكنا نعتقد عند سماعنا البيان أن الإصلاح ربما أخطأ بتقدير يوم صدوره مساء الأربعاء لاعتقاده أن ذلك البيان يتناسب مع خطبة الجمعة التي تعود خطباء الإصلاح على مخاطبة الناس بها في كل جمعة وإغراقهم بوقائع لاصلة لها بالحقيقة . مضيفاً : أو إن الاحتمال الأخر أن الإصلاح كان يريد أن يسمع بها الناخبون في بعدان وعدن لاعتقاده أن ما أسماه بحملات الاعتصامات قد اتت أو كلها غير أن نتائج الانتخابات كانت مخيبة للإصلاح وشركائه في المشترك. وتابع المصدر لقد تلقى مرشح المشترك في إب أقسى هزيمة لأحزاب المشترك مجتمعة واستطاع مرشح مستقل أن ينافس وبكل قوة مرشح الثالوث في عدن وبتلك النتائج نعتقد أن الأحلام الوردية التي كان يراهن عليها المشترك في هذه الانتخابات كمؤشر قد سقطت كما سقطت معها كل الاكاذيب والشائعات التي روج لها فقهاء الإصلاح والمتفيقهون . المصدر يضيف: لانعتقد أن دموعاً ستذرف أكثر من الدموع هذه الليلة لقيادة الإصلاح واللقاء المشترك لأنهم أراقوا وجوههم أولا بالحركة الغوغائية والاعتصامات السمجة وتبادلوا التهاني قبل إجراء الاقتراع بأن الأراجيف والأكاذيب قد أدت ثمارها وان نصرا انتخابيا سيحصدونه سيدفع المؤتمر الشعبي العام بالتفكير مليا بالعودة إلى الحلف الاستراتيجي مع الإصلاح أو يذهب إلى البقية الباقية من الحزب الاشتراكي.

واعتبر المصدر ان تلك الأحزاب لم تفكر كما هي عادتهم أن سلوكهم في الانتخابات والأراجيف والإشاعات من خلالها ولكم كنا نتمنى أن يأخذوا في الاعتبار انتخابات العام الماضي عندما صدقوا تلك الأكاذيب وتجهزوا للدخول إلى دار الرئاسة ولم يستفيقوا إلا بعد أيام من إعلان نتائج الانتخابات. وقال المصدر منتقداً محاولات تلك الأحزاب استباق الانتخابات القادمة : كان يفترض أن يبنوا الحسابات الدقيقة بأن انتخابات أبريل 2009م متبق عليها أكثر من 18 شهرا ولم يكن سقوط دائرة هنا أو هناك في انتخابات تكميلية مؤشرا على فوز اللقاء المشترك وان الانتخابات ليست أحلام ولا تصديق لشعارات وإن كنا لا نعيب عليهم ذلك لأنهم لايملكون بضاعة يقدمونها للناس ولا برامج ولا رؤى حتى يستهديهم قلة قليلة من الناس لأن تجربة المجرب نقصان في العقل .

وعبر المصدر عن تمنيه لو كان بيان مجلس شورى الإصلاح الذي كرر معزوفة غلاء الأسعار ونهب الأراضي أن يبدأ بأمينه العام ورئيسه وهيئته العليا ليعيدوا ما نهبوه من أراضي وما تسولوا به من أوامر لدى الرئيس على عبدا لله صالح ليكونوا قدوة في إدعاء النزاهة رغم القناعة الراسخة لدينا والجزم المطلق أن الإخوة في الإصلاح متهمون بالنزاهة فعلا ولاستطيع أحدا أن يجادل عن ذلك.. وتابع :كنا نتمنى أيضا أن يحمل بيان مجلس الشورى لغة موضوعية نتعامل معها فمن أول حرف فيه حتى أخر سطر حمل معاني الجحود والنكران والكذب واتهام الأخر ومن ابسط قواعد التعامل أن يعترف على اقل تقدير هذا الحزب بأن قضية القضايا الوحدة والسلم الاجتماعي هي مسئوليتنا جميعا كشركاء في العمل السياسي بدلا من أن يحول المؤتمر الشعبي إلى مزارع قمح في تكساس مسئولين عن أسعاره ،ويدعي أن الضرائب والرسوم والعوائد الأخرى المفروضة على السلع الأساسية ساهمت بارتفاع القمح والألبان واللحوم وكأًن التجمع اليمني للإصلاح بما فيهم كتلته البرلمانية يعيشون حالة لاوعي وهم يعلمون أن هذه السلع معفاة من الضرائب والجمارك اللهم إلا إذا أخذنا حالة الغفوة التي أطل بها علينا موقع الاشتراكي بأن مرشح المشترك قد فاز على مرشح المؤتمر في دائرة عدن بفارق سبعة الا ف صوت ولم يدرك من حالة الإغماء أن المؤتمر ليس له مرشح في دائرة عدن وأن الناخبون الذين أدلوا بأصواتهم في الدائرة بمجملهم لايتجاوزون 9الاف ناخب وأن المرشح المستقل قد كسب رقما لم يكن أحداً يتوقعه أمام ثلاثة أحزاب تكون ماسمته اللقاء المشترك وتدعي أنها صاحبة وجود شعبي . ويكفي المؤتمر فخرا أنه احترم نفسه ولم ينزل مرشحا بدائرة عدن من ناحية إنسانية أولا ومن باب التعاطف مع حليفه الاستراتيجي القديم الذي لايريد أن يكثر له المواجع غير أن هذا الحليف وكعادته لم يرعوي ولا نريد أن نقول ومن البلي..... وفقهاء الإصلاح يعلمون بالتأكيد ما تبقى.

وأكد المصدر ثقته بان أحزاب المشترك ستواجه صعوبات في الانتخابات القادمة : ولكننا نقول لهم أن انتخابات 2009م ستكون أصعب على أحزاب لم تعرف نفسها حتى هذه اللحظة ولاماذا تريد وتراهن على جواد خاسر ويكفي أننا في المؤتمر سنحفظ للتاريخ بيان اللجنة المركزية للحزب المنعقدة الأسبوع الماضي وبيان مجلس شورى الإصلاح كوثيقة على صدق الانتماء لهذه الأحزاب ووقوفها في وجه مشاريع مشبوهة كان يفترض أن تقفها بدلا من أن ترفع لواء الثناء والشكر والتقدير لأصحاب تلك المشاريع لان عقل عاقل لايصدق أن يقف شركاء الوحدة وشركاء حرب الانفصال مع مثل هذه المشاريع إلا اذا كانوا قد وصلوا للاقتناع ان اصحاب مثل هذه المشاريع قد سبقوهم وليس أمامهم إلا أن يلحقوهم من باب الخوف ان الخارج الذي عاش في احضانه يمين المشترك ويساره قد عاد للنهوض من جديد وانهم سمعوا أن مجلس القبائل المنعقد في صنعاء هو الأخر قد فتحت له خزائن الخارج.. متسائلاً ولما لا تكون هذه الاحزاب العتيقة أولى وأحق بالذهاب إلى الخارج والحصول على تلك الأموال لهم “المهم الزلط ولو من جوف حمار “

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى