مقتل أم وثلاثة أطفال في انفجارات بقذائف مورتر بمقديشو

> مقديشو «الأيام» عويس يوسف :

>
قال شهود عيان أمس الإثنين إن قذائف مورتر أطلقها من يشتبه في كونهم من الإسلاميين قتلت أما وأطفالها الثلاثة في مقديشو في أول هجوم من نوعه في العاصمة الصومالية خلال أسابيع.

وأصيب آخرون في القصف الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس الأول والذي قال سكان إنه بدا وكأنه يستهدف قصر الرئاسة ولكنه أصاب مناطق سكنية بدلا من ذلك.

وقالت واحدة من السكان "سقطت قذيفة من ثلاث قذائف على منزل قرب منزلنا وقتلت أما وأطفالها الثلاثة" مضيفة أن الأطفال أعمارهم بين ستة وثمانية أعوام.

وتابعت "أصيب والدهم بجروح خطيرة في الحلق وأصيبت جدتهم أيضا في الوجه."

وقال سكان إن قذائف مورتر سقطت على منزلين آخرين وتسببت في مزيد من الإصابات.

وتصارع الحكومة الصومالية المؤقتة لفرض سلطتها على البلاد الواقعة في القرن الإفريقي منذ أن طردت حركة المحاكم الإسلامية من العاصمة ببداية العام.

ويلقى باللوم على الإسلاميين المتبقيين في أعمال العنف التي تنفذ على غرار تلك التي تنفذ في العراق من اغتيالات وانفجارات قنابل مزروعة على الطريق تستهدف قوات الأمن وحلفاءها من القوات الإثيوبية.

وقال علي نور وهو ضابط شرطة كبير "أطلق المسلحون قذائف مورتر لترويع المدنيين,لم يكن هدفهم استهداف قصر الرئاسة ولكن أرادوا ترويع الناس."

وأضاف أن القذائف أطلقت من منطقة تبعد أكثر من كيلومترين عن قصر الرئاسة.

وفي إريتريا قالت شخصيات معارضة صومالية إن "قوات التحرير" أوقعت قتلى وجرحى وسط الجنود الإثيوبيين الذين كانوا يستهدفون بشكل متعمد المدنيين.

وقال زكريا محمود عبدي المتحدث باسم مؤتمر المعارضة للصحفيين "نفذت قوات التحرير هجمات في عدة مناطق في مقديشو وألحقت خسائر كبيرة بالمحتلين (الإثيوبيين) وأذنابهم.

"الإثيوبيون قصفوا دون تمييز مناطق... وهناك قتلى وجرحى بين المدنيين."

ويشارك في المحادثات التي تجرى في إريتريا 400 مبعوث بينهم إسلاميون بارزون من حركة المحاكم الإسلامية ومشرعون سابقون منشقون ونائب سابق لرئيس الوزراء.

ويهدف الاجتماع المتوقع أن يختتم يوم الأربعاء إلى تشكيل منظمة تجمع أحزاب المعارضة الصومالية.

وليست هناك حكومة مركزية في الصومال التي يبلغ تعدادها نحو تسعة ملايين نسمة منذ أن انزلقت صوب حرب أهلية بعد الإطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991 .

(شارك في التغطية جاك كيمبول في أسمرة) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى