مقتل 26 في تفجيرين انتحارين بجنوب افغانستان
> قندهار «الأيام» رويترز :
> 
قال مسؤول شرطة اقليمي ان 26 شخصا على الاقل معظمهم من المدنيين قتلوا أمس الإثنين في تفجيرين انتحاريين متزامنين في اقليم هلمند بجنوب افغانستان.
واصيب نحو 45 شخصا في التفجيرين المزدوجين اللذين استهدفا مجموعة من رجال الشرطة في منطقة تسوق في حي جيريشك بالاقليم وهو معقل لمقاتلي طالبان ومنطقة انتاج المخدرات الرئيسية في افغانستان اكبر منتج في العالم للهيروين.
وقال غلام شاه مسؤول الشرطة في اقليم هلمند لرويترز "علمت ان 26 شخصا معظمهم من المدنيين قتلوا."
وقال مسؤول كبير اخر ان التفجيرين كانا يستهدفان ضباط شرطة ونفذهما مهاجمين انتحاريين مترجلين.
وقال نزار محمد احد المقيمين في جيريشك انه احصى 25 جثة بينما اعرب سكان آخرون عن مخاوفهم من ان العدد اكثر من 30.
ولم تعلن على الفور اية جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي ياتي في اطار العنف المتزايد خلال الشهور التسعة عشر الاخيرة في افغانستان وهي اسوأ فترة مرت بها البلاد منذ الاطاحة بطالبان على ايدي قوات قادتها الولايات المتحدة عام 2001.
والانفجاران هما الاكثر دموية منذ اسابيع في افغانستان حيث يعتمد مقاتلو طالبان بشكل كبير على الهجمات الانتحارية والقنابل المزروعة على جوانب الطرق في اطار حملتهم ضد الحكومة الافغانية والقوات الغربية المتمركزة في البلاد.
وقالت الامم المتحدة أمس الأول ان افغانستان في طريقها لتسجيل رقم قياسي للتفجيرات الانتحارية في عام 2007.
ووفقا لتقرير جديد للامم المتحدة فقد نفذ المتشددون 103 هجمات انتحارية بين يناير كانون الثاني ونهاية اغسطس آب هذا العام مقارنة مع نحو 123 هجوما خلال عام 2006 باكمله فيما جرى تجنيد كثير من الانتحاريين من المدارس الدينية في باكستان المجاورة.
وتضاعفت الهجمات بشكل مترادف مع الهجمات المسلحة لمقاتلي طالبان الذين اقتبسوا اساليب الهجمات الانتحارية للقاعدة وايضا مع تزايد الهجمات في باكستان المجاورة.
لكن معدل ضحايا الهجمات الانتحارية في افغانستان يبلغ نحو ثلاثة اشخاص فقط في الهجوم وهو ما ترجعه الامم المتحدة الى نقص التدريب وطبيعة الانتحاريين انفسهم وهم عادة فقراء غير متعلمين وصغار السن في تباين صارخ مع التفجيرات الانتحارية في اماكن اخرى من العالم.
وقتلت الهجمات الانتحارية 305 اشخاص في عام 2006 . ومن بين 183 افغانيا قتلوا في هجمات انتحارية خلال النصف الاول من هذا العام 121 مدنيا رغم ان الهجمات تستهدف الحكومة الافغانية وقواتها الامنية الى جانب القوات الاجنبية.
وقتل اكثر من سبعة آلاف شخص منذ اوائل عام 2006 في سلسلة من المواجهات والاكمنة والتفجيرات الانتحارية شبه اليومية.
واصيب نحو 45 شخصا في التفجيرين المزدوجين اللذين استهدفا مجموعة من رجال الشرطة في منطقة تسوق في حي جيريشك بالاقليم وهو معقل لمقاتلي طالبان ومنطقة انتاج المخدرات الرئيسية في افغانستان اكبر منتج في العالم للهيروين.
وقال غلام شاه مسؤول الشرطة في اقليم هلمند لرويترز "علمت ان 26 شخصا معظمهم من المدنيين قتلوا."
وقال مسؤول كبير اخر ان التفجيرين كانا يستهدفان ضباط شرطة ونفذهما مهاجمين انتحاريين مترجلين.
وقال نزار محمد احد المقيمين في جيريشك انه احصى 25 جثة بينما اعرب سكان آخرون عن مخاوفهم من ان العدد اكثر من 30.
ولم تعلن على الفور اية جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي ياتي في اطار العنف المتزايد خلال الشهور التسعة عشر الاخيرة في افغانستان وهي اسوأ فترة مرت بها البلاد منذ الاطاحة بطالبان على ايدي قوات قادتها الولايات المتحدة عام 2001.
والانفجاران هما الاكثر دموية منذ اسابيع في افغانستان حيث يعتمد مقاتلو طالبان بشكل كبير على الهجمات الانتحارية والقنابل المزروعة على جوانب الطرق في اطار حملتهم ضد الحكومة الافغانية والقوات الغربية المتمركزة في البلاد.
وقالت الامم المتحدة أمس الأول ان افغانستان في طريقها لتسجيل رقم قياسي للتفجيرات الانتحارية في عام 2007.
ووفقا لتقرير جديد للامم المتحدة فقد نفذ المتشددون 103 هجمات انتحارية بين يناير كانون الثاني ونهاية اغسطس آب هذا العام مقارنة مع نحو 123 هجوما خلال عام 2006 باكمله فيما جرى تجنيد كثير من الانتحاريين من المدارس الدينية في باكستان المجاورة.
وتضاعفت الهجمات بشكل مترادف مع الهجمات المسلحة لمقاتلي طالبان الذين اقتبسوا اساليب الهجمات الانتحارية للقاعدة وايضا مع تزايد الهجمات في باكستان المجاورة.
لكن معدل ضحايا الهجمات الانتحارية في افغانستان يبلغ نحو ثلاثة اشخاص فقط في الهجوم وهو ما ترجعه الامم المتحدة الى نقص التدريب وطبيعة الانتحاريين انفسهم وهم عادة فقراء غير متعلمين وصغار السن في تباين صارخ مع التفجيرات الانتحارية في اماكن اخرى من العالم.
وقتلت الهجمات الانتحارية 305 اشخاص في عام 2006 . ومن بين 183 افغانيا قتلوا في هجمات انتحارية خلال النصف الاول من هذا العام 121 مدنيا رغم ان الهجمات تستهدف الحكومة الافغانية وقواتها الامنية الى جانب القوات الاجنبية.
وقتل اكثر من سبعة آلاف شخص منذ اوائل عام 2006 في سلسلة من المواجهات والاكمنة والتفجيرات الانتحارية شبه اليومية.