> اكد باحث اسرائيلي متخصص في الحركات الاسلامية أمس الأول، ان تنظيم القاعدة بدأ يستخدم عائلات فلسطينية متنفذة لترسيخ وجوده في قطاع غزة وسيستمر في هذه الطريق.

وطرح روفن باز مدير مشروع البحث حول الحركات الاسلامية خلال مؤتمر عن "التأثير الشامل للارهاب" نظمه المعهد الدولي لمكافحة الارهاب في هرتسيليا قرب تل ابيب، مثال عائلة دغمش الشهيرة التي يتولى احد افرادها الذي يدعى ممتاز قيادة "جيش الاسلام".

وقد خطفت هذه العائلة الصحافي في هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي آلان جونستون وابقته اسيرا 114 يوما. وشاركت ايضا في اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت في حزيران/يونيو 2006.

وقال باز "لدي هنا مقابلة منشورة في حزيران/يونيو على موقع +صدى الجهاد+ في شبكة الانترنت ويقول فيها ممتاز دغمش انه يوافق على استراتيجية القاعدة وينوي استخدامها ضد اسرائيل. ويعتبر اسامة بن لادن رمزا".

واوضح باز لوكالة فرانس برس "ثمة في غزة عائلات اخرى تنشط في التهريب وتجارة المخدرات والاسلحة، وستسعى القاعدة الى استخدامها، الامر الذي سيزيد من الفوضى السائدة في هذه المنطقة".

واعتبر ان "حماس ستحاول منع ذلك لكن هذه العائلات التي يقطن معظمها في جنوب غزة قرب الحدود المصرية، تتمتع بما يكفي من القوة حتى تصمد".

وكان ابو عاشور قريب ممتاز دغمش التقى في تموز/يوليو مراسلا لوكالة فرانس برس وتباهى "بعلاقاتهم الجيدة جدا مع القاعدة" مؤكدا ان "القاعدة في الخارج ترسل لنا الاموال".