> الرباط «الأيام» توم فايفر :
وحزب الاستقلال عضو في الائتلاف الحاكم السابق وقالت وزارة الداخلية إنه حصل على 52 مقعدا متقدما على حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعارض الذي جاء في المركز الثاني بحصوله على 46 مقعدا.
ولم تتغير النتائج كثيرا عن النتائج الأولية التي صدرت يوم السبت.
وحصل حزب الحركة الشعبية اليميني على 41 مقعدا في حين حصل حزب التجمع الوطني للأحرار على 39 مقعدا وحصل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية شريك حزب الاستقلال الرئيسي في الائتلاف على 38 مقعدا.
وهذه هي ثاني انتخابات برلمانية في عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس وشهدت منافسة بين 33 حزبا وعشرات المستقلين على مقاعد البرلمان المؤلف من 325 مقعدا.
وكان حزب العدالة والتنمية الإسلامي يأمل أن يحصل على المركز الأول والقيام بدور في الحكومة المقبلة. وعندما أصبح واضحا أن الحزب سيأتي في المرتبة الثانية اتهم معارضين دون أن يحددهم بالاسم بشراء أصوات لتحريف النتائج,ورفضت الحكومة المزاعم ولكن قالت إنها ستحقق.
وأجاب ردا على سؤال لرويترز عما سيفعله الحزب بخصوص النتائج قائلا إنه إذا كانت هناك شكاوى فسيلجأ الحزب للمحاكم إذ أنه حزب يحترم القانون والشرعية ويرفض اللجوء للشغب.
والنظام الانتخابي المغربي المعقد يجعل فوز اي جماعة بأغلبية مطلقة أمرا شبه مستحيل,وبصرف النظر عن النتيجة فستظل القوة الحقيقية بيد العاهل المغربي الذي يجمع بين منصبي رئيس السلطة التنفيذية وقائد الجيش. رويترز