70% من مناطق وقرى الحد بيافع في ظلام دامس
> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
> مازالت مناطق وقرى ووديان مديرية الحد يافع بمحافظة لحج تعيش في ظلام دامس منذ انقطاع التيار الكهربائي عنها قبل ثلاثة أيام، وأبلغ «الأيام» عدد من أهالي مديرية الحد في اتصالات هاتفية بانقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم في أغلب المناطق والقرى، وأصبحوا يعانون الأمرين جراء هذا الانقطاع.
«الأيام» اتصلت بالشيخ حسين أحمد الجوهري، مدير محطة كهرباء الحد يافع لمعرفة الأسباب التي أدت إلى انقطاع الكهرباء، الذي أكد للصحيفة انقطاع التيار، وأضاف: «إننا في محطة كهرباء الحد نعيش معاناة صعبة جدا في الطاقة، وقد سبق لنا إبلاغ الجهات المسؤولة بهذه المعاناة، فالمولدات الموجودة لدى المحطة قديمة وخارجة عن الجاهزية تماما، وقد سبق لكم في «الأيام» أن نشرتم خبرا عن ذلك في شهر فبراير من هذا العام عندما تعرض أحد المولدات للعطب وتوقف نهائيا وأصبح الآن بحاجة الى (توظيب) كامل قد تتجاوز كلفته عشرة ملايين ريال، وفوجئنا مساء السبت بتوقف المولد الثاني بسبب عطب في لوحة التحكم، ناهيك عن أن هذا المولد غير قادر على تحمل الأحمال المقررة له، وهو بقوة 800 كيلووات وأصبحت قدرته التشغيلية الحالية لا تتجاوز 400 كيلووات، والمولد الثالث نقلناه من مديرية السدة بمحافظة إب بقوة 500 كيلووات إلا أنه هو الآخر قد تعرض للعطب بعد 27 يوما من تركيبه، وأصبحت المحطة تولد ما نسبته 30% من الطاقة الكهربائية».
وأشارا إلى أن «توجيهات دولة رئيس الوزراء د.علي مجور بصرف مولد إسعافي لمحطة الكهرباء الحد مازالت قيد المتابعة، الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل وحل مشكلة العجز الكهربائي في المحطة وإسعاف المديرية بوحدة توليد لمواجهة الانقطاع، خصوصا وأننا على مشارف شهر رمضان الكريم والحاجة ملحة لإعادة التيار الكهربائي، وأملنا كبير في استجابة الأخوين وزير الكهرباء ومدير عام المؤسسة العامة لكهرباء الريف، اللذين يوليان اهتماما كبيرا لمشكلة الكهرباء بيافع».
«الأيام» اتصلت بالشيخ حسين أحمد الجوهري، مدير محطة كهرباء الحد يافع لمعرفة الأسباب التي أدت إلى انقطاع الكهرباء، الذي أكد للصحيفة انقطاع التيار، وأضاف: «إننا في محطة كهرباء الحد نعيش معاناة صعبة جدا في الطاقة، وقد سبق لنا إبلاغ الجهات المسؤولة بهذه المعاناة، فالمولدات الموجودة لدى المحطة قديمة وخارجة عن الجاهزية تماما، وقد سبق لكم في «الأيام» أن نشرتم خبرا عن ذلك في شهر فبراير من هذا العام عندما تعرض أحد المولدات للعطب وتوقف نهائيا وأصبح الآن بحاجة الى (توظيب) كامل قد تتجاوز كلفته عشرة ملايين ريال، وفوجئنا مساء السبت بتوقف المولد الثاني بسبب عطب في لوحة التحكم، ناهيك عن أن هذا المولد غير قادر على تحمل الأحمال المقررة له، وهو بقوة 800 كيلووات وأصبحت قدرته التشغيلية الحالية لا تتجاوز 400 كيلووات، والمولد الثالث نقلناه من مديرية السدة بمحافظة إب بقوة 500 كيلووات إلا أنه هو الآخر قد تعرض للعطب بعد 27 يوما من تركيبه، وأصبحت المحطة تولد ما نسبته 30% من الطاقة الكهربائية».
وأشارا إلى أن «توجيهات دولة رئيس الوزراء د.علي مجور بصرف مولد إسعافي لمحطة الكهرباء الحد مازالت قيد المتابعة، الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل وحل مشكلة العجز الكهربائي في المحطة وإسعاف المديرية بوحدة توليد لمواجهة الانقطاع، خصوصا وأننا على مشارف شهر رمضان الكريم والحاجة ملحة لإعادة التيار الكهربائي، وأملنا كبير في استجابة الأخوين وزير الكهرباء ومدير عام المؤسسة العامة لكهرباء الريف، اللذين يوليان اهتماما كبيرا لمشكلة الكهرباء بيافع».