مسالة وقف تخصيب اليورانيوم باتت من "الماضي"

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

> جددت ايران أمس الأربعاء رفضها تعليق انشطتها النووية الحساسة كما يطالب مجلس الامن الدولي، مؤكدة ان مسالة تعليق تخصيب اليورانيوم باتت من "الماضي".

وقال كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني في مؤتمر صحافي "لقد ابلغنا موقفنا بوضوح حول (تعليق) تخصيب اليورانيوم".

واضاف "نقول انه ينبغي ان ندرس مسارات عمل جديدة، ولن نعود الى الوراء نحو الماضي"، في اشارة الى فكرة تعليق موقت لانشطة تخصيب اليورانيوم التي طبقها الرئيس الايراني السابق.

وبعد قليل، قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة مع التلفزيون الايراني "لن نناقش في حقوقنا ومبادئنا".

واضاف "انه حساب خاطىء ان يسري الاعتقاد ان الشعب الايراني سيتراجع تحت الضغط".

ويبحث مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء تقريرا جديدا لمدير عام الوكالة محمد البرادعي حول الملف النووي الايراني.

وتبنى مجلس الامن الدولي ثلاثة قرارات ضد ايران تضمن اثنان منها عقوبات وذلك بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم.

وهدد لاريجاني مجددا أمس الأربعاء باعادة النظر بمستوى تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال فرضت عليها عقوبات جديدة.

وقال المسؤول الايراني "هذا يعني ان تعاوننا الحالي مع الوكالة سيكون في خطر، ولن يكون كما هو عليه الان". واضاف "سنعود الى الوضع السابق".

وفي فيينا، حذر السفير الايراني الاربعاء من مغبة "التدخلات السياسية"، ويقصد بها ضمنا مجلس الامن الدولي، التي قد تهدد اتفاقه الاخير مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان عمليات تفتيش البرنامج النووي الايراني.

ويتناول هذا الاتفاق جدولا زمنيا يمتد حتى كانون الاول/ديسمبر تتعهد ايران خلاله بالرد على الاسئلة العالقة حول برنامجها النووي.

لكن الدول الغربية تشدد قبل اي شيء على تعليق ايران لانشطة تخصيب اليورانيوم.

وتحفظ لاريجاني من جهة اخرى على دعوة البرادعي ايران الى تطبيق البروتوكول الاضافي في معاهدة الحد من الانتشار النووي الذي يسمح بعمليات تفتيش معمقة لبرنامجها النووي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى