مرحباً بضيفنا الحبيب

> «الأيام» إبراهيم أحمد بامفروش /عدن - المعلا

> حل علينا بساحتنا ضيف حبيب، طالما انتظرته القلوب المؤمنة، وتشوقت لبلوغه النفوس الزكية، وتأهبت له الهمم العالية ضيف يشرفنا مرة في كل عام، ضيف قد رفع الله شأنه وأعلى مكانه، وخصه بمزيد من الفضل والكرامة، وجعله موسماً عظيماً لفعل الخيرات، والمسابقة بين المؤمنين في مجال الباقيات الصالحات ?{{?وفي ذلك فليتنافس المتنافسون?}?. ضيف تواترت النصوص والأخبار بفضله، منوهة بجلاله وقدره، ومعلنة عن محبة الله تعالى وتعظيمه لشأنه، ضيف قد يكلفك اليسير، ولكنه يجلب لك الخير الكثير والثواب الجزيل والأجر الكبير إن أنت عرفت قدره، وأحسنت استقباله وأكرمت وفادته، واستثمرته فيما يقربك إلى الله ويرفع درجاتك عنده.

إنه شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، إنه سيد الشهور وأفضلها على الدوام، إنه شهر القرآن والصيام والقيام، شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا وفضيلة، شهر تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران، وتصفد فيه الشياطين ومردة الجان، شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، شهر الصبر والمواساة، شهر التكافل والتراحم، شهر التناصر والتعاون والمساواة، شهر الفتوحات والانتصارات، شهر ترفع فيه الدرجات وتضاعف فيه الحسنات وتكفر فيه السيئات، شهر فيه ليلة واحدة هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فهو المحروم، فهنيئا لكم أيها المسلمون برمضان، والسعد لكم بشهر الصيام والقيام ويابشرى لمن تعرض فيه لنفحات الله، وجاهد نفسه في طاعة الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى