> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :
حذر السفير الاميركي في بيروت أمس الجمعة من ان بلاده لن تعترف الا بالحكومة المدعومة من الغالبية النيابية، وذلك ردا على تهديد رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة انتقالية في حال لم يتم انتخاب خلف له ضمن المهلة الدستورية المحددة.
وقال السفير جيفري فيلتمان "سنواصل اعترافنا بالحكومة التي حصلت على ثقة البرلمان"، في اشارة الى الحكومة الحالية التي يرئسها فؤاد السنيورة المدعوم من الغرب والاكثرية النيابية.
واضاف "ان انتخاب رئيس سيؤدي الى تشكيل حكومة جديدة، ولكن الى حينه، سنواصل الاعتراف بالحكومة التي تتمتع بثقة مجلس النواب".
وقال فيلتمان انه في حال نفذ الرئيس اميل لحود تهديده وشكل حكومة انتقالية اذا لم يتم انتخاب خلف له قبل انتهاء ولايته في 25 تشرين الثاني/نوفمبر فان الولايات المتحدة لن تدعم خطوة كهذه.
وقال "نأمل ان ينهي الرئيس لحود ولايته الممددة بهدوء من دون اللجوء الى اجراءات ذات طابع غير دستوري تؤدي الى تعقيد الازمة بدلا من حلها".
ودعم الدبلوماسي الاميركي المبادرة التي اطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري حول التفاهم على مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية بين الاكثرية المناهضة لسوريا والمعارضة التي يقودها حزب الله الشيعي المدعوم من طهران ودمشق.
وقال فيلتمان "لقد مد بري يده لتجاوز الاختلافات السياسية التي تسمم البلد منذ اكثر من عام".
وشدد على اهمية ان تجري الانتخابات الرئاسية من دون تدخلات خارجية ومن دون دعم خارجي لهذا المرشح او ذاك.
وقال "كثيرون يحثوننا على طرح اسماء، ولكن هذه ليست لعبة اسماء"، مضيفا "نريد رؤية النواب اللبنانيين ينتخبون بحرية رئيس الجمهورية المقبل".
وقال السفير جيفري فيلتمان "سنواصل اعترافنا بالحكومة التي حصلت على ثقة البرلمان"، في اشارة الى الحكومة الحالية التي يرئسها فؤاد السنيورة المدعوم من الغرب والاكثرية النيابية.
واضاف "ان انتخاب رئيس سيؤدي الى تشكيل حكومة جديدة، ولكن الى حينه، سنواصل الاعتراف بالحكومة التي تتمتع بثقة مجلس النواب".
وقال فيلتمان انه في حال نفذ الرئيس اميل لحود تهديده وشكل حكومة انتقالية اذا لم يتم انتخاب خلف له قبل انتهاء ولايته في 25 تشرين الثاني/نوفمبر فان الولايات المتحدة لن تدعم خطوة كهذه.
وقال "نأمل ان ينهي الرئيس لحود ولايته الممددة بهدوء من دون اللجوء الى اجراءات ذات طابع غير دستوري تؤدي الى تعقيد الازمة بدلا من حلها".
ودعم الدبلوماسي الاميركي المبادرة التي اطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري حول التفاهم على مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية بين الاكثرية المناهضة لسوريا والمعارضة التي يقودها حزب الله الشيعي المدعوم من طهران ودمشق.
وقال فيلتمان "لقد مد بري يده لتجاوز الاختلافات السياسية التي تسمم البلد منذ اكثر من عام".
وشدد على اهمية ان تجري الانتخابات الرئاسية من دون تدخلات خارجية ومن دون دعم خارجي لهذا المرشح او ذاك.
وقال "كثيرون يحثوننا على طرح اسماء، ولكن هذه ليست لعبة اسماء"، مضيفا "نريد رؤية النواب اللبنانيين ينتخبون بحرية رئيس الجمهورية المقبل".