قتلى في غارة على خاطفي الرهائن الكوريين الجنوبيين في افغانستان

> غزنة «الأيام» ا.ف.ب :

>
اعلنت قوات التحالف في بيان مقتل عدد من الناشطين الاسلاميين واعتقال آخر في عملية نفذتها القوات الدولية والافغانية أمس الجمعة ضد مخبأ المجموعة التي خطفت في تموز/يوليو 23 كوريا جنوبيا في جنوب افغانستان.

وقال البيان ان "عددا من الناشطين المفترضين قتلوا واعتقل احدهم خلال عملية نفذت اليوم في ولاية غزنة". واضاف ان الجنود توجهوا الى اقليم قره باغ حيث "كان ناشطون مفترضون من طالبان يختبئون".

واكدت قوات التحالف انها لم تتكبد اي خسائر في هذه العملية.

من جهتها اوضحت الشرطة الافغانية ان قوات التحالف قتلت ستة اسلاميين على الاقل بينهم قياديون، الا انها كشفت ان قائد المنطقة الذي يعتقد انه المسؤول عن خطف الكوريين الجنوبيين في 19 تموز/يوليو عبدالله جان نجح في الفرار.

وقال قائد شرطة المحافظة علي شاه احمدزاي الذي تعاون رجاله مع قوات التحالف في قره باغ لوكالة فرانس برس ان عبد الله جان "نجح في الفرار من الغارة الا ان ستة من رجاله قتلوا بينما اعتقلت قوات التحالف عددا آخر منهم".

ومن بين القتلى ثلاثة قياديين في طالبان هم جبار خان وحاجي عبد الرؤوف ونظير محمد، وقد تركت جثثهم في المكان.

وكان 23 مبشرا كوريا جنوبيا تعرضوا للخطف في ولاية غزنة واعتقلتهم مجموعة صغيرة لمدة ستة اسابيع.

وللضغط على الحكومة بغية اطلاقها سراح عناصر من طالبان تحتجزهم، عمد الخاطفون الى اعدام رهينتين نهاية تموز/يوليو. وادت مفاوضات مباشرة بين طالبان ووفد من سيول الى الافراج عن الرهائن ال19 الباقين.

من جهة اخرى قال المتحدث باسم الشرطة ان حركة طالبان قتلت في الولاية عينها رجلا اتهمته بالتجسس لصالح الاميركيين.

من ناحيتها اعلنت قوات التحالف في بيان ان عددا من المتمردين المفترضين قتلوا أمس الجمعة في هلمند، وهي ولاية اخرى في جنوب افغانستان غير المستقر امنيا. واضافت انها اعتقلت اثنين من هؤلاء المتمردين خلال عملية استهدفت قاعدة في اقليم غارمسر حيث تم استهداف منزل "مهرب سلاح".

وفي نهاية مسلسل العنف، انفجرت قنبلة تحت عربة للشرطة في ولاية خوست (جنوب شرق) واسفرت عن خمس ضحايا في صفوف الشرطة كما اعلن قائد شرطة الولاية الجنرال محمد ايوب من دون ان يتمكن من تحديد ما اذا كان هؤلاء الضحايا قتلوا ام جرحوا فقط,وتبنت حركة طالبان هذا الاعتداء مؤكدة انها قتلت ثمانية شرطيين.

وفي 2001 اطاح التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بنظام طالبان ما دفع الحركة الى اللجوء الى تمرد دموي يزداد اتساعا يوما بعد يوم، اسفر حتى الساعة عن آلاف القتلى بينهم خمسة آلاف سقطوا هذا العام فقط بحسب احصائية اعدتها وكالة فرانس برس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى