> رمضان شهر الخير والاحسان وفيه الانسان يتقرب من ربه بالطاعات ويطلب منه المغفرة من الذنوب.. رمضان شهر تغلق فيه ابواب النار وتفتح ابواب الجنة ولكن رمضان في هذا العام اسعار عالية ورواتب نصفها يذهب لتسديد الديون والباقي لا يكفي لقرص روتي من ابو عشرة ريال.

صحيح ان الله هو الرزاق ويرزق الطير في السماء ولكن هناك غلاء فاحشا في اهم احتياجات المواطن الا وهي المواد الغذائية من دقيق وسكر وغيرهما، واذا جئت لتقيس حجم الروتي فإنه لا يكفي حتى طفلا رضيعا فكيف باسرة كبيرة من محدودي الدخل تحتاج على الاقل الى مائة ريال لشراء الروتي للفطور ومثلها للعشاء، لقد أخبرنا الرسول الكريم ان من عسر على الناس في الدنيا عسر الله عليه في الآخرة ومن يسر لهم يسر الله له، ونحن بلد الايمان والحكمة بلد الامن والامان بلد الخير والكرم بلد فيها خيرات في بحارها وحقولها وجبالها، ورمضان شهر الصيام وشهر العبادة يتفرغ فيه العبد لربه لا ينشغل عن ذلك مهما حصل وايضا هو شهر العمل فالصحابة الكرام كانوا يحاربون الكفار في رمضان وهم صيام فنصرهم الله، لذا لا بد من ان نقف كلنا يدا واحدة مع أبينا وأبي الجميع الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله في محاربة الغلاء وجشع التجار والمتلاعبين بقوت المواطن، وأقول له كل عام وهو بخير وكل عام واليمن بخير وامن وازدهار.. ورمضان كريم.