> في فاتحة الشهر الكريم رمضان وعند الساعة 11.46 مساء أمس الأول الخميس تلقى الكاتب المعروف والمحرر في «الأيام» الزميل نجيب محمد يابلي اتصالاً هاتفياً من رقم هاتف 02-270767 باشره فيه المتحدث بالمساءلة عما كتبه في «الأيام» حول قضية الاعتداء على المحامي محمد محمود ناصر وأبنائه، وتوعد الزميل اليابلي بالقول: «ابعد لك بعيد من هذا الكلام!». فرد الزميل اليابلي على محدثه:«القانون يكفل لك حق الرد بالمساحة والمكان نفسه»، فرد المتحدث الذي لم يكشف عن هويته:«ما عندي وقت لهذا الكلام الفارغ!»، فقال له الزميل اليابلي:«أولا أريد أن أعرف من المتحدث؟» فأجابه:«الآن عرفت صوتي ولاحقاً ستعرف صورتي».

وإزاء هذا التهديد المبطن ثارت تائرة الزميل نجيب يابلي فرد على المتحدث:«تأكد أنني سأستمر في الكتابة طالما كان هناك ظلم واستهتار في التعامل مع البشر»، فساد بعد ذلك لغط في سياق المكالمة لم يفهم المتحدث ما قاله الزميل اليابلي وانتهت المكالمة.

بعدها وبحسب قول الزميل نجيب يابلي: «تذكرت على الفور ما نشرته «الأيام» من متابعة وتغطية خبرية عن اعتصام عدن يوم 2007/7/7م وعلى لسان النائب المحترم إنصاف علي مايو عندما قال لأحد العسكر وقد رفع بطاقة حصانته البرلمانية (معك النائب إنصاف مايو) فرد عليه العسكري (الأمن لا يعرف مجلس النواب!) ورمى ببطاقة النائب إنصاف على الأرض». ويضيف الزميل نجيب يابلي:«أقول لمحدثي ألم أكن محقاً أن السلطة ممثلة في أشخاص أمثالكم تنتج الأزمات؟ ألا تجزم معي بأن هناك صعوبة في التفاهم معكم على ذمة الواقعة التي حدثت بيني وبينك من ناحية وبين النائب المحترم إنصاف مايو وبين زميلكم يوم 7/7 الذي لا يعرف مجلس النواب ورمى بالبطاقة على الأرض.. على كل حال رمضان كريم وأعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات، ونسأله تعالى أن يهدينا إلى سواء السبيل.. آمين».